شبه صراف سعودي تقلبات اليورو بالأجواء في المملكة هذه الأيام وتحديدا العاصمة الرياض، فيما حذر خبير اقتصادي بنزوح الأموال في المصارف الأوروبية للدول، التي توقع أنها ستستنسخ خطة الإنقاذ التي جرت في قبرص.
ويرى الخبير الاقتصادي فضل البوعينين، أنه من الطبيعي أن يعاني اليورو من آثار الأزمة الأوروبية، وما يحدث حاليا في قبرص وانعكاسات خطة الإنقاذ، مضيفا: "يبدو أن خطة الإنقاذ كشفت عن عمق الأزمة وصعوبة التعامل معها"، متوقعا استمرار تأثر اليورو كنتيجة حتمية للأزمة الأوروبية.
من جهة أخرى، أوضح أحد ملاك محال الصرافة في الرياض أسامة العمري، أن ما حدث في قبرص أثر سلبا على قوة اليورو، لافتا إلى تدني أسعار صرفه، مشبها الحال، الذي يمر به اليورو، بأجواء الطقس في الرياض.
وبالعودة للبوعينين الذي توقع أن تتسبب خطة الإنقاذ في نزوح الأموال من البنوك الأوروبية المتوقع استنساخ خطة الإنقاذ القبرصية فيها، مضيفا: "وهذا يعني التحول من اليورو إلى العملات الأخرى ومنها الدولار الأميركي، ما قد يتسبب في ضغط أكبر على سعر صرف اليورو".
وفي سياق آخر، وعن أسعار الصرف لبعض العملات الخليجية والعربية في فترة إجازة الربيع، أوضح العمري، أن الدرهم الإماراتي في صدارة العملات في إجازة الربيع مع منافسة مع الجنيه الإسترليني والريجنت الماليزي، ويأتي بعدهم الدرهم المغربي والبات التايلندي والروبية الإندونيسي.
وأشار العمري إلى الأوضاع في مصر وما أثرت به سلبا على وضع الجنيه المصري في سعر الصرف، بالإضافة إلى تحذيره من الليرة السورية، لافتا إلى أن الدينار الكويتي يعتبر من أقوى العملات تماسكا.
وبين العمري أن المهرجان الوطني للجنادرية يرتبط في كل عام بوجود أشخاص يبحثون عن الريال الفضة "العربي"، خصوصا من كبار السن لمجرد الاقتناء فقط.