طالب عدد من أهالي مركز المضة التابع لمحافظة خميس مشيط شرق منطقة عسير، الجهات المختصة بسرعة صرف تعويضات السيول التي تم الإعلان عنها فور حدوث تضرر للأهالي والمنازل قبل عام. مؤكدين على رفعهم العديد من خطابات الطلب ومراجعاتهم للجهات المعنية بذلك إلا أنه لم يتم صرفها حتى الآن.

وقال المواطن عبدالله القحطاني، أحد المتضررين: إن الضرر لحق بمنزله ومزرعته وموت الأغنام التي يملكها هو وعدد من أهالي القرى، وذلك جراء السيول التي أصابت المنطقة بداية 1433، وحين تم الإعلان عن وجود تعويض للمتضررين من السيول: "تأخر صرفه فقمنا بالمراجعة لرئيس المركز والدفاع المدني وإمارة منطقة عسير، ولم يتم صرفها حتى الآن على الرغم من تأكيد بعض المواطنين في المراكز المجاورة لوصولها لهم".

وأكد المواطن مبارك الشهراني، أنه قام مع عدد من المتضررين الذين لحق الضرر بمنازلهم وماشيتهم ومزارعهم وممتلكاتهم، بإرسال خطابات لإمارة المنطقة ولوزارة الزراعة منذ 8 أشهر: "لم يصلنا عليها أي رد، سوى ردود المسؤولين في المركز عن تأخرها لعدم انتهاء الإجراءات الخاصة بها".

من جانبه، وعد رئيس مركز المضة محمد سعد خثلان لـ"الوطن"، بوصول تعويضات السيول الخاصة بالمتضررين من المواطنين في المضة خلال وقت قريب. مؤكدا أن السبب في تأخرها متعلق بتأخر الوثائق والبيانات المالية لاعتماد التعويضات للمواطنين، فيما: "قمنا بالمركز بتشكيل لجنة لحصر الأضرار الناجمة عن السيول والرفع بعدد وأسماء المواطنين للجهات المختصة لصرف التعويضات، وكان عدد المتضررين 140 شخصا، والأضرار التي لحقت بهم جراء السيول كانت بمنازل البعض والتي أصبحت غير صالحة للسكن أو المزارع والأغنام".