كشفت سيول محافظة يدمة شمال نجران أول من أمس، سوء إنشاء الطرق المؤدية من وإلى المحافظة كطريق اللجام ، ويدمة - نجران العام، والسبيل، والمشقح، مما أدى إلى انجراف الطرق وإلحاق الإضرار بها وتعطل حركة السير, وتضرر العديد من السيارات.

كما كشفت الأمطار التي هطلت مساء أمس عن سوء تصريف مياه السيول في الشوارع والطرقات العامة الأمر الذي أدى إلى ارتفاع منسوب المياه وتكون بحيرات للمياه الراكدة التي تسببت في تعطيل حركة المرور في أغلب الشوارع.

فيما طالب عدد من الأهالي بسرعة تنفيذ عبارات وكباري لجميع الطرق المؤدية من وإلى المحافظة وعدم الاكتفاء بوضع المزلقانات.

وأوضح كل من عايض آل فطيح وسعود آل رشيد، أن جميع المشاريع التي تمت في المحافظة من تصريف للسيول ودرء مخاطرها لم يكن لها أي أثر في الحفاظ على سلامة الممتلكات العامة والخاصة ويرجع ذلك إلى سوء تنفيذ تلك المشاريع.

من جهته، حمل الناطق الإعلامي لبلدية يدمة علي مرعي آل فطيح في تصريح إلى "الوطن" أمس، الإدارة السابقة للبلدية مسؤولية سوء مشاريع تصريف السيول، مؤكدا أن البلدية قامت بخطة طوارئ للحد من أضرار السيول والاستعانة بآليات خاصة في أودية المحافظة وهجرها، مشيرا إلى أن مشاريع درء السيول ومخاطرها مازالت تحت الدراسة.

إلى ذلك، أكدت مديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران أن الأمطار التي شهدتها مدينـة نجران أول من أمس تسببت في جريـان السيول داخل عدد من الأحياء ونتج عن ذلك دخول المياه لبعض المنازل واحتجاز عـدد من السيارات حيث تم على الفور تحريـك جميع فـرق الدفاع المدني وتم التعامل مع الحـالة في وقـت قياسي ضمن خطط وتدابير الدفاع المدني في مثل هذه الحالات.

وأوضح الناطق الإعلامي للمديرية المقدم علي عمير الشهراني، أنه تم فتح مجاري السيول التي أغلقت وإزالة الخطورة عن المنازل المحاذية للسيول وكان هناك عدد من الأشخاص الذين تم إنقاذهم حيث تجاوزة بلاغات الاستغاثة أكثر من 28 بلاغاً، مشيرا إلى أنه تم التعامل معها في حينه ولم تكن هناك خسائر في الأرواح ولله الحمد واقتصرت الأضرار على عدد قليل من المنازل والمركبات ونفوق عدد من الماشية.