اتهم محافظ فيفا عليوي العنزي مقاول إنشاء المستشفى في محافظته بأنه وراء تأخير إنشائه، واصفا إياه بـ" المماطل"، موضحا أن المحافظة مستمرة في متابعة تتابع أوراق المشروع للإسراع في كسب الوقت والبدء في التنفيذ. ويأتي حديثه بعد مضي عامين تقريباً من تشكيل أمير جازان الأمير محمد بن ناصر، لجنة لإنهاء الخلاف الذي وقع بين بعض القاطنين هناك حول موقع المستشفى، وانتهت على أن يقام في قرضة (الموقع المحدد قبل الخلاف"، وأن يتم إنشاؤه بتكلفة تصل إلى 68 مليون ريال.

وترأس اللجنة وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله السويد، وعضوية كل من أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني، ومدير الشؤون الصحية الدكتور حمد الأكشم، ومدير إدارة الطرق المهندس ناصر الحازمي، وأمين مجلس منطقة جازان يحيى عباس حكمي، وقاضي التمييز المتقاعد عضو مجلس المنطقة أحمد بشير معافا.

وجالت فصول تعثر هذا المشروع على قيادات سابقة وحالية في وزارة الصحة تصل إلى مرتبة الوزير، حيث لم يتمكنوا من إنهاء معاناة الأهالي الذين لا يزالون يترقبون إكماله منذ سبعة أعوام، إذ يقول العديد منهم "رغم جودة الخدمة المقدمة حاليا بمستشفى فيفا وحرص مسؤوليه على خدمة المرضى، إلا أننا بحاجة لمبنى متطور ومهيأ بكافة التجهيزات". في المقابل تواصلت "الوطن" مع مديرية الشؤون الصحية بجازان منذ أسبوعين للاستفسار عن الإجراءات التي ستتخذها بحق هذا المقاول، لكنها لم تتلق أي رد حتى اللحظة.