اتجه الذهب للهبوط للجلسة الرابعة على التوالي أمس، إذ أدت بيانات أميركية متفائلة لانحسار الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن، إلا أن الأسعار واصلت استقاء الدعم من المخاوف بشأن السلامة المالية لأوروبا.
وقفزت الطلبيات على السلع المعمرة في الولايات المتحدة الشهر الماضي، وسجلت أسعار المنازل أكبر مكاسبها على أساس سنوي في ستة أعوام ونصف في يناير، في أحدث علامة على أن الاقتصاد الأميركي استرد عافيته في بداية الربع الأول.
وعززت بيانات أميركية متفائلة في الشهور القليلة الماضية، الثقة في تعافي أكبر اقتصاد في العالم وشجعت المستثمرين على الإقبال على الأصول مرتفعة العائد مثل الأسهم، في حين أدت الضغوط التضخمية الطفيفة لانحسار جاذبية الذهب كأداة للتحوط من ارتفاع الأسعار. وقال دومينيك شنايدر، المحلل في "يو.بي.اس" لإدارة الثروة في سنغافورة: "من الصعب الإبقاء على المستثمرين في الذهب والأصعب من ذلك أن تشجعهم على شرائه".
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1592.44 دولارا للأوقية (الأونصة)، في طريقه للانخفاض للجلسة الرابعة على التوالي ليضاهي موجة هبوط سجلها في أواخر فبراير ومطلع مارس، كما تراجع سعر الذهب في العقود الأميركية 0.3% إلى 1591.60 دولارا.