لم يمنع المبتعث فهد العيد (23) عاما، انخراطه في السنة الأخيرة من الدراسة في بريطانيا من ممارسة هوايته في الرسم والبرمجة، إذ جمع بين الهواية والتخصص، ليصبح رساما، وفي ذات الوقت مهندس برمجة في الحاسب الآلي.

وبدأت هواية الرسم مع فهد قبل ستة أعوام، عندما بدأ برسم ملامح والده، ليلمس بعدها من حوله تلك الموهبة، التي تطورت بتشجيع الأهل والأصدقاء، لتتوالى عليه الطلبات لرسمهم في بعض المناسبات العائلية والخاصة، وهو ما انعكس إيجابيا عليه، وشجعه ما لقيه من دعم من خلال التعليقات الإيجابية وحتى السلبية التي وصفها بالداعمة والمحفزة.

وقرر العيد بعدها رسم شخصيات معروفة، ومن بينها الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد، والمذيع بتال القوس، والمطربة أحلام، والإعلامي إبراهيم الفريان، والإعلامي وليد الفراج، واللاعب ياسر القحطاني، والمطربين: راشد الماجد، ورابح صقر، وخالد عبدالرحمن، وماجد المهندس.

وبجانب ممارسته لهوايته المفضلة، حصل العيد من أعمـاله الفنية على مردود مـادي جيد، مشيرا إلى أنه لا يرغب بالعمل في وظيفة بعد تخرجه، فدخله من ممارسة هوايته جعله يكوّن مشروعه الخاص، مبديا قناعته بالمبلغ الذي خصصه لكل لوحة يرسمها.

ونصح الفنان الشـاب الدارسـين بالخارج قائلا: "لا تجعلوا الابتعـاث محصـورا على طلب العلم فقط، ونسيان كل شي، فالحياة سريعة، وتحتاج من ينتهز فيها الـفرص من خلال تنمية المهارات.