نفذت وزارة الداخلية اليوم الأربعاء 15-5-1434 حكم القتل قصاصا وصلبا بالجاني محمد رشاد خيري محمد حسين يمني الجنسية حيث أقدم على قتل باتشه سيد خان باكستاني الجنسية بعد استدراجه لتمكينه من فعل فاحشة اللواط به، وكذلك للتربص بعابري السبيل وقطع الطريق عليهم وضربهم وسلب ما لديهم بالقوة.

وكانت سلطات الأمن قد تمكنت من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً, ونظراً لكون المدعى عليه مكلفاً عاقلاً بالغاً ولاعترافه بطوعه واختياره, وحيث أن ما أقدم عليه فعل محرم ومعاقب عليه شرعاً، ويعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض والتعدي على الآمنين على سبيل الغلبة والقهر، ولا شك أن الحرابة خطيرة وبادرة سيئة وجرأة خبيثة، فإذا لم يأمن الناس على أنفسهم وأعراضهم وأموالهم فالأمر خطير، ونظرا لتعدد جرائم وسوابق المدعى عليه وبشاعتها مما يدل على سوء سلوكه وخبث نيته وعدم ارتداعه, ونظرا لتوافر شروط إقامة حد الحرابة فقد تم الحكم عليه بإقامة حد الحرابة، وأن تكون عقوبته القتل والصلب وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق الجاني المذكور.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.