كشفت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض أمس، غموض جريمة مقتل ممرض مصري بعد طعنه في شقته.

وكان مركز شرطة الداير تلقى بلاغاً من النقطة الأمنية بمستشفى الإيمان عن وصول مصري يعمل ممرضاً بأحد المستوصفات الأهلية متوفى نتيجة تعرضه لعدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسمه.

وتولت إدارة التحريات والبحث الجنائي عمليات البحث والتحري في القضية، وأثمرت الجهود عن الاشتباه بأحد المصريين ويبلغ من العمر 19 عاماً (قدم بتأشيرة زيارة لوالده) يسكن في منطقة قريبة من سكن القتيل، وبإخضاعه لعمليات مراقبة سرية والتحري عنه بدقة، وبضبطه والتحقيق معه ومحاصرته بالأدلة اعترف أن أحد أصدقائه (من جنسيته) والبالغ من العمر 18 سنة على علاقة بابن المجني عليه الذي أخبره بأن والده (القتيل) يحتفظ في شقته بمبلغ مالي ومصوغات ذهبية، فاتفقا مع اثنين من رفقائهما أحدهما سوري 23 سنة والآخر مصري على التخطيط للسرقة من شقة القتيل، حيث يتولى هو وصديق ابن القتيل عملية القفز والسرقة، فيما يقوم الآخران بدور المراقبة، فتسللا وقت صلاة العشاء عبر نافذة المطبخ التي تطل على المنور إلى داخل الشقة بعد أن أخذ الأول سكيناً من المطبخ لاستخدامها في عملية السرقة، وأثناء ذلك فوجئا بحضور صاحب الشقة الذي تمكن من الإمساك بالأول وعندما تخلص منه أمسك بالثاني فاضطر للعودة لتخليص زميله فقام بتسديد عدة طعنات للمجني عليه أسقطته على الأرض، ثم لاذا بالفرار.

جرى القبض على كافة الأشخاص الذين لهم علاقة بهذه الجريمة، وسلمت القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات التحقيق.