منذ عشرات العقود، اعتدنا أن نأخذ الأشياء كما تصلنا (غالبا)، بكل ما تحمل من تصالح وتناقر في آن، وبشتى ألوان التوافق والتناقض، ونتداولها دون أن نعبث بها بالتفكير، أو أن نحاول تغيير بعض ما ينتمي لها، وكأنها أشياء مقدسة لا تحتمل المساس، وترفض التغيير.. ولهذا، قررت أن أبادر في إعادة صياغة بعض ما عرفنا أنه كان شبه ثابت، وحاولت أن أثبّت جديدا قابلا للتعديل، للتحوير، بما يتناسب مع الآن.. فكان الآتي:



• ما حك جلدك مثل (مفتاحك).

• وعند "كما وصلني" الخبر اليقين!

• خير الكلام (140) حرفا.

• لكل داءٍ دواء يستطب به.. إلا "الدرعمة" أعيت من يداويها.

• لا يضيع حق وراءه (واسطة)!

• الدهر يومان: يوم لك ويوم "إجازة"..

• قطعت الـ"هاشتاقات" قول كل خطيب.

• وراء كل رجل عظيم "أقساط"!

• سبق السيف (ساهر)..

• إذا خفضت المرأة صوتها فهي تريد "أن تخرفنك"، وإذا رفعت صوتها فهي لم "تصل" لهذا الشيء!

• كلنا كالقمر له جانب بـ(سدير)!

• رب صدفة خير من ألف "خلود".

• أعظم المصائب انقطاع (الكهرباء)..

• إذا ازدحم الجواب "فأنت بالرياض"!

• ما أضيق العيش لولا "هاشتاق # بوح"..

• خاطبوا الناس على قدر (تغريداتهم)!

• العلم في الصغر كالنقش على "الإنترنت".

• لا تبن عشك على مقربة من (الدائري).

• إن شئت أن تعرف من أنت فانظر إلى "منشنك"..

• عن المرء لا تسل؛ وسل عن (معرفه)..

• حسن السيرة تعبير عن "وظيفة مرموقة"!

سيأتي بعدي من يمارس نفس عملي، ويغير على تغييري، ويأتي بعده ما يربك حروفه وحروفي، وهذا ما يجب علينا دوما، بأن نعيد النظر لكل الأشياء، من حروف وأفكار وأشخاص ومواقف وأحداث.. وغيرها، ونتعاطى معها بحسب ما يمليه علينا الزمن، وتفرضه ألوان التعاقب، والتدوير.. جربوا أن تعملوا هذا باستمرار!. والسلام