حلقت الطائرة بوينج 787 دريملاينر في رحلة تجريبية تهدف لإثبات أن نظام البطارية ليثيوم ايون الجديد يفي يمعايير السلامة، وذلك في خطوة مهمة لاستئناف الطائرة رحلاتها المتوقفة منذ شهرين.

واستغرقت الرحلة التي انطلقت مساء أول من أمس ساعتين وقالت بوينج إنها "جرت وفق الخطة الموضوعة" لكن في غياب الحشود التي هللت، حيت انطلقت الطائرة في أولى رحلاتها عام 2009.

وقال مارك بيرتل المتحدث باسم بوينح إن نجاح الرحلة يتيح القيام برحلة تجريبية ثانية "خلال الأيام المقبلة" بهدف جمع معلومات ستقدم لإدارة الطيران الاتحادية لتقر النظام الجديد للبطارية.

وقررت إدارة الطيران الاتحادية وجهات تنظيمة أخرى منع رحلات جميع طائرات دريملاينر التي في الخدمة وعددها 50 في منتصف يناير بسبب سخونة البطارية على متن طائرتين. وكانت الطائرة الأولى تقف في مطار بوسطن في حين هبطت الثانية اضطراريا في اليابان.

ووافقت الإدارة على قيام بوينج بالرحلات التجريبية في وقت سابق من الشهر الحالي تمهيدا لعودة الطائرة للخدمة.

وينقذ استئناف الرحلات بوينج التي تخسر نحو 50 مليون دولار أسبوعيا بسبب وقف رحلات الطائرة، في حين تتضرر شركات طيران في اليابان والولايات المتحدة والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا اشترت الطائرة الموفرة للوقود لكن يحظر عليها استخدامها. وما زالت بوينج تصنع الطائرة 787، لكنها لا تقوم بتسليمها خلال فترة وقف الرحلات.

وتوقع بعض مسؤولي بوينج أن تعود الطائرة إلى الخدمة في الأول من مايو أو قبل ذلك.