أرجأت إمارة المنطقة الشرقية، النظر في القضية المقدمة من أسرة رجل المرور العريف محمد خليفة الرواء ضد مرور المنطقة الشرقية إلى وقت غير معلوم.
وكانت "الوطن" قد نشرت في وقت سابق قضية العريف الرواء والذي سبق وأن قدم تقريرا طبيا يفيد بإصابته بمرض سكر الدم وتم تحويله للعمل المكتبي، وبعد مضي مدة زمنية تم تكليفه بالعمل في نقطة تفتيش على الرغم من طلبه إعفاءه من العمل الميداني، وفي أثناء تأدية عمله شعر بحاجته لإبرة الأنسولين، وأبلغ المسؤول بنقطة التفتيش، الذي سمح له بالمغادرة لمنزله لتلقي العلاج، ومن ثم العودة إلى عمله، إلا أنه وفي أثناء سيره بسيارته اصطدم بشاحنة وتوفي إثر الحادث.
وبحسب الوكيل الشرعي لعائلة الرواء خليفة الثاقب، فإن إمارة المنطقة الشرقية أرجأت نظر القضية إلى وقت غير محدد، حيث أفادت بأنه سوف يتم الاتصال بالعائلة الأسبوع المقبل لإعطاء موعد للنظر في القضية ضد إدارة مرور المنطقة الشرقية، وفي مضمون الشكوى بأن إدارة المرور هي المتسبب الرئيسي في وفاته، وذلك بتحويل عمله المكتبي إلى ميداني رغم تقديمه التقارير الطبية التي لا تسمح له بالنزول للميدان.