لجأ عريف في مرور المنطقة الشرقية إلى القضاء لوقف قرار نقله خارج المنطقة، لاتهامه بكتابة تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" انتقد فيها إدارة مرور الشرقية، بسبب وفاة زميله العريف محمد بن خليفة الرواء الذي لقي حتفه جراء حادث مروري.
واعترض العريف - تحتفظ "الوطن" باسمه - في دعوى تقدم بها إلى ديوان المظالم بالمنطقة الشرقية - تحتفظ الصحيفة بنسخة منها - على قرار نقله إلى محافظة القريات، مؤكدا أن نقله خالف الضوابط والمعايير المذكورة في التعميم الخاص بالتنقلات.
وأكد العريف في لائحة الادعاء أنه خضع للتحقيق لوجود تغريدات بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" موجهة لمدير مرور المنطقة الشرقية بشأن وفاة رجل المرور العريف محمد خليفة الرواء بحادث مروري نتيجة لفقدانه للوعي، مشيرا إلى أنه أكد للمحقق أنه لم يكتب التغريدات ولا علاقة له بالتغريدات المنسوبة له.
وبين في الدعوى أنه بإمكان أي شخص أن يضع صورته واسمه في مثل هذه المواقع، وأن ما ينشر في مثل هذه المواقع وغيرها لا يعتبر بيّنة ودليلا قاطعا على أن الشخص قام بذلك ما لم يعضد ببينات ودلائل أخرى قوية تدل على أنه هو كتب ذلك.
وأوضح العريف أنه تقدم باعتراض إلى مرجعه ـ إدارة مرور الشرقية ـ على قرار نقله خارج المنطقة، ولم يتم الرد حتى تقديمه شكوى لديوان المظالم، وذلك للمماطلة حتى يتم إخلاء طرفه من مرور الشرقية إلى مرور المنطقة التي تم نقله إليها، مؤكدا أن نقله خالف الضوابط والمعايير المذكورة في التعميم الخاص بالتنقلات.
وعلمت "الوطن" من مصادرها أن أحد الأفراد الذين تم نقلهم خارج المنطقة الشرقية هو أحد الشهود على قضية العريف الرواء وأنه سبق وأن قدم تقريرا طبيا قبل وفاته يفيد بإصابته بمرض السكر وتم اعتماد تحويل عمله إلى مكتبي.
يشار إلى أن عدة تغريدات عبر "تويتر" نسبت إلى ثلاثة أفراد من مرور المنطقة الشرقية تسببت في نقلهم خارج المنطقة، وتضمنت التغريدات انتقادات لإدارة مرور الشرقية على خلفية وفاة عريف المرور محمد بن خليفة الرواء، الذي يتهم ذووه مرور الشرقية بالتسبب في وفاته من خلال الإصرار على عمله الميداني، رغم حالته الصحية التي لا تسمح بذلك وفقا لتقارير طبية.
وكانت "الوطن" قد نشرت في عددها الصادر الأحد الماضي خبرا بعنوان "تويتر" يتسبب في نقل 3 أفراد من "المرور" خارج الشرقية".