أوضح الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون العقيد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت، أن إدارة السجون توفر للسجناء "رجالا ونساء" حق الاتصال بذويهم عبر خاصية المكالمات الهاتفية؛ حيث يوفر كل سجن كبائن مخصصة لهذا الغرض، مفيداً أن عددها يعتمد على كثافة السجناء في كل سجن، خاصة أن السجون في المملكة على نوعين منها مبنى حكومي وآخر مستأجر ويتم التنسيق بين السجين وإدارة شؤون السجن لتمكينه من إجراء الاتصال بمن يريد.

وأضاف الدكتور نحيت في تصريح إلى "الوطن" أول من أمس، أن سجناء الحق الخاص يتمتعون بميزة الاتصال كعدد ضعف غيرهم من السجناء الآخرين، وذلك كون قضاياهم تعتمد بشكل كبير على التواصل مع الآخرين لإنجاز أمورهم المالية ومتابعتها بشكل مستمر كي يستطيعوا بعدها الخروج من السجن، بالإضافة إلى أن السجين يتمتع مرة كل شهر بالاستفادة من الإجازة مدة 24 ساعة يقضيها مع أسرته بما يسمى بـ"الخلوة الشرعية".

وحول التطور في مباني السجون ذكر نحيت، أن المديرية العامة للسجون تستعد هذا العام لافتتاح عدد من الإصلاحيات النموذجية والمصممة بعناية بما يتوافق والخطة التطويرية التي تعمل عليها المديرية، والتي تهدف إلى توفير البيئة المناسبة للسجين والسجينة على حد سواء وحل مشكلة تكدس السجناء.

وأضاف أنه انطلاقا من التركيز على الدور الإصلاحي قبل العقابي، تحرص المديرية على أن تكون هذه الإصلاحيات النموذجية مزودة بالمرافق التي تعين إدارة السجن على تنفيذ عدد من البرامج الإصلاحية والتأهيلية التي تعود على النزلاء بالنفع والفائدة، مؤكدا أن المديرية تخطط في المستقبل لتعميم هذه الإصلاحيات النموذجية في مختلف مناطق المملكة كي تؤدي دورها الإصلاحي والعقابي من جانب، وتستفيد من طاقات السجين والسجينة في عدد من المهارات الفنية واليدوية من جانب آخر.