أرجأت إمارة المنطقة الشرقية النظر في الدعوى التي تقدمت بها أسرة العريف في مرور المنطقة الشرقية محمد بن خليفة الرواء الذي تتهم فيه مرور المنطقة بالتسبب في وفاته، وذلك بالإصرار على عمله الميداني رغم حالته الصحية التي لا تمكنه من ذلك.

وقال لـ"الوطن" الوكيل الشرعي لأسرة العريف المتوفى خليفة الثاقب إن الإمارة أرجأت النظر في الدعوى إلى الثلاثاء المقبل.

وكان العريف الرواء سبق وأن قدم تقريرا طبيا يفيد بإصابته بمرض سكر الدم النمط 1، إضافة إلى نقص في إفرازات الغدة الدرقية لإدارة المرور بالمنطقة الشرقية، وتم تحويله للعمل المكتبي، وبعد مضي مدة زمنية تم تكليفه بالعمل في نقطة تفتيش على الرغم من طلبه إعفاءه من العمل الميداني، وفي أثناء تأدية عمله شعر بحاجته لإبرة الأنسولين، وأبلغ المسؤول بنقطة التفتيش، الذي سمح له بالمغادرة لمنزله لتلقي العلاج، ومن ثم العودة إلى عمله، إلا أنه وفي أثناء سيره بسيارته اصطدم بشاحنة كانت تسير بسرعة، إذ تبين أن العريف الرواء قطع إشارة المرور.

وتدعي أسرة العريف أن ابنها كان فاقدا لوعيه أثناء قطع إشارة المرور ودخل في غيبوبة نتيجة ارتفاع السكر، وما يعزز موقفها التحقيقات الأولية التي أجراها فريق التحقيق، حيث لم يتبين له أي أثر لإطارات السيارات على الأسفلت.

وتتهم أسرة الفقيد إدارة مرور المنطقة الشرقية بالتسبب في وفاته، نتيجة إصرارها على عمله الميداني رغم تقديم وثائق طبية تؤكد عدم ملاءمته للعمل الميداني.