يشتكي مواطنون ومقيمون من زحمة وتكدس للسيارات يوم الجمعة في الطريق من دوار الميناء التجاري وحتى إشارة منتصف السوق "طريق الملك عبدالعزيز"، وتعود المشكلة لوجود هذا الطريق في المركز التجاري الرئيس في الجبيل، إضافة إلى فوضى العمالة ووجود موقع "الكدادة" المتصيدين للعمالة في هذا الموقع المميز لهم لنقلهم إلى مقار سكنهم وهو ما أوجد ربكة في السير بسبب كثرة المركبات ووقوفها بمسار خاطئ.
وقال محمد بن عبدالله الفرحان، هناك فوضى كبيرة في هذا الشارع خاصة وأنه الشارع الرئيس في المحافظة ولسنا نعمل على لوم الكدادة فهم يترزقون، ولا نلوم المرور فهم يعملون، ولكن نلوم هذه العمالة التي لاتبالي حتى إن الكثير منها يتجمعون فقط في هذا الموقع ليس لغرض أو تأمين حاجة بل مجرد تجمع.
وأضاف: أصف ما يحدث بالمجلس، حيث يجلس العمال بأعدادا كبيرة على جانب الطريق وعلى الأرصفة بين المسارين بل وبعضهم يحضر وجبته ويفترش الأرض، وقال من الحلول تكثيف عمل المراقبة على الطريق أو وضع سلاسل أو أرصفة تمنع الدخول والجلوس والوقوف للمركبات التي تقف بشكل عشوائي.
وقال سعد عبدالرحمن: يوم الجمعة يوم عطلة وفي أي موقع يمكن يتجمع العمالة ولكن ليس بالطريقة الحاصلة في هذا الشارع، حيث نعجز عن وصف الأعداد الكبيرة في هذا الموقع إضافة إلى وجود سيارات (الكدادة) الذين هم سبب من أسباب التجمع حيث يبحث العمالة عن من يعيدهم إلى مساكنهم.
من جهته، قال مدير مرور الجبيل العقيد سعود بن شجاع العتيبي إن هذا التكدس سببه القوى العاملة خاصة وأن الجبيل منطقة صناعية وبها آلاف العمال في القطاعات المختلفة مما يتسبب في وجود هذا العدد الكبير من العمالة والربكة في السير.
وأضاف، ونحن نكثف الجهود خاصة العطل الأسبوعية كما عمدنا إلى نشر دراجات نارية تتبع المرور من أجل مرونة تحركها وتنظيم السير وسط المحافظة. وبين أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في وقوف الباصات والشاحنات في مواقف الخدمة في جميع الطرقات ومنها يتجه هؤلاء العمال إلى وسط المدينة، حيث يحدث التكدس، وقد قمنا بمخالفة هذه المركبات والشاحنات وخاطبنا جهات عملهم بأن يكون هناك تنظيم في نقل عمالتهم إلى الأسواق من خلال نقلهم في حافلات في ساعات محددة.