سحور :
إن الشجاعة ليست أن تقول كل ما تعتقد لكن الشجاعة أن تعتقد كل ما تقول.
والأمر أكبر من الشجاعة ( بعضلتين وحتة )، فكثيرا ما نقابل هذا النمط، الذي يبدع في التنظير وربما كان لدى ( جدته ) في التطبيق أكثر مما لديه بكثير، كونها لم تعرف الفلسفة وفطرتها الطاغية توفر عليها عناء التظاهر!
إفطار :
(يكشخ) بسيارة (لقوقية) نظيفة بشكل لافت، (هات الكاميرا أمام بيته) نفايات السيارة أمام الباب تجري من تحتها أنهار الغسيل. أنيق (كاااااااااشخ) من قمة عقاله (لأستك شرابه) يمشي (ويهش) السحاب عن وجهه (حرام عليك ارحم بنيات الفريج) (هات الكاميرا لغرفته) ملابس على الأرض وأحذية على السرير.
اسأله عن أي شيء في الدنيا (يا لهوي) على المعلومات و(يا خراشي) على (الفلسفات والحكمات والأمثالات) قل له: تصدق انشغلت ولم أزر والدتي من يومين، (هات الكاميرا على أم خشته) انظر الدهشة والاستنكار، ضع راحة يدك تحت عينيه لأنك ستسقط منها لا محالة!
غضب (وتمعّرت خشته) وبدأ يحاضر (يا جماله لما يحاضر): حرام عليك إلا الوالدين، أمك ثم أمك ثم أمك! (هات الكاميرا لبيت أمه): (خالتو أهلين) متى آخر مرة زارك ابنك؟ ضع راحة يديك تحت عينيها لالتقاط المطر (أنت ما صدقت ؟! لا تضع يدك ولا شيء (حرمة هذي)!
حتى لا تظلمه قد يكون مشغولا بالزوجة والأطفال، قل له: أنا مقصر مع زوجتي وأطفالي (كأغلب السعوديين ما فيها شيء اعترف) و تأمّل (الخشة البهية) وهي تنظر وتحاضر: لا يا شيخ ما يجوز، خياركم خياركم لأهله، يا أخي الرسول صلى الله عليه وسلم كان يداعب الحسن والحسين وهو يصلي، يا أخي اتق الله في زوجتك وعيالك، هذه المرة لن تنفع (كاميرتنا) لو أخونا في الله (ساهر) يتابع معنا سيارة (أخينا اللقوقي) لمدة أسبوع فقط، ستكتشف أنه لا يأتي لبيته إلا لغسيل السيارة و تغيير الملابس، ورمي النفايات النفسية على أسرته ليقابلك وهو (غاية في الروقان)!
إمساكية:
(خلي الكاميرا بعيد) اللهم إني صائمة!