أكد الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف أمس في دبي أنه سيعود غدا (الأحد) إلى بلاده حيث يواجه عددا من مذكرات التوقيف، بعد خمسة أعوام في المنفى. وكان مشرف أعلن مرات عدة عزمه العودة لبلده قبل أن يتراجع عن قراره خوفا من توقيفه بموجب ثلاث مذكرات اعتقال. لكن القضاء الباكستاني فتح الطريق أمام هذه العودة أمس عندما ضمن لمشرف الاستفادة من حرية بكفالة لدى وصوله. ومشرف موجود حاليا بدبي التي يتوقع أن يستقل منها الطائرة متوجها إلى كراتشي. وقال "سأعود الأحد إلى باكستان، (هذا مؤكد) 200%". وأضاف "لن يكون هناك اعتقال أو أي أمر من هذا النوع. قررت العودة أيا كان قرار (محكمة كراتشي)، وهو كان مشجعا". وتابع "سأعود برا، جوا أو بحرا حتى ولو تعرضت حياتي للخطر، إنه تعهد قطعته للبلد". وأكد أنه ينوي المشاركة في الانتخابات العامة في 11 مايو المقبل، وهي انتخابات تاريخية لأن الحكومة المدنية أنهت للمرة الأولى في تاريخ البلاد - التي تشهد باستمرار انقلابات - ولاية تشريعية كاملة مدتها خمس سنوات.
وكان مشرف الذي تولى السلطة في 1999، قد غادرها والبلاد في 2008 بعد دفعه للاستقالة من قبل القضاء الذي اتهمه في ثلاث قضايا .