يقول علماء إن "الرقص" قد يكون علاجا مبتكرا يساعد مَن يعانون من أمراض الشيخوخة، حيث تظهر الدراسات أنه يفيد مرضى الخرف، لأنه ينشط العديد من وظائف الدماغ المختلفة.
يقول عميد كلية الخدمات الصحية والإنسانية بجامعة جورج ماسون بولاية فيرجينيا توماس بروهاسكا "لا يكتشف المرء من خلال الرقص قدرة حركية وحسب، لكنه يستمع إلى الموسيقى، ويحرك جسده في انسجام تام معها."
ويضيف: "يبدأ من يمارسون الرقص في فهم طبيعة الحركة وتتابعها، وبالتالي تتحسن لديهم مهارات معرفية، لا تظهر بشكل طبيعي في صور أخرى للعلاج."
وقال بروهاسكا: "المعلومات والتجارب المحدودة التي شهدناها تشير بوضوح إلى أن لدينا شيئا مهما لم نعطه الاهتمام الكامل."
وأضاف: "قبل 20 عاما فقط، كان التفكير في الربط بين النشاط البدني والشيخوخة لا زال في مرحلة مبكرة، والآن يدرك الجميع الآثار المحتملة لذلك فيما يتعلق بالأمراض المزمنة والوقاية الأولية".
وتقول المدير التنفيذي للمركز الوطني للشيخوخة الإبداعية غاي هانا: "تمثل الفنون جزءا جوهريا من أنفسنا، فنحن كائنات جمالية، وهذه هي الطريقة التي نتعامل بها مع العالم، ومع زيادة الحاجة إلى الرعاية الصحية الفعالة من حيث التكلفة، فإن الفنون ستلعب دورا أكبر في الوصول إلى شيخوخة صحية".