نجح علاج تجريبي في جعل الخلايا المصابة بالمناعة الذاتية لدى مرضى الأورام تتعرف على نوع قاتل من سرطان الدم، وقد يتسبب ذلك الاكتشاف في الحد منه بين البالغين.
واعتمد العلماء في دراستهم التي نشرت في دورية ساينس ترانسليشنال ميديسن أول من أمس على تحفيز الخلايا الليمفاوية التائية جينيا على رصد الخلايا السرطانية وقتلها.
ورغم أن علاجا مماثلا للجهاز المناعي أظهر نجاحا لدى الأطفال المصابين بهذا النوع من الأورام، وكذلك البالغين المصابين بشكل قريب من أشكاله، فإن هذه هي المرة الأولى التي يؤدي فيها هذا العلاج إلى نتيجة بين البالغين.
وقال علماء إن النتيجة -التي اعتمدت على دراسة لحالات خمسة مرضى بالغين- بها "احتمال إنقاذ الحياة." وأكدت الدراسة أن العلاج التجريبي استهدف سرطان الدم الليمفاوي الحاد، الذي غالبا ما يقاوم العلاج الكيماوي، وقد يؤدي إلى الوفاة في غضون أسابيع. وينتشر هذا النوع أكثر بين الأطفال، لكنه يكون قاتلا إذا أصيب به البالغون.