تعرضت الفنانة السورية رغدة إلى الاعتداء بالسب والضرب في دار "الأوبرا"، مساء أول من أمس على يد مجموعة من الشباب، بسبب إلقائها قصيدة شعر تؤيد فيها الرئيس بشار الأسد ونظامه.

وفي الوقت الذي حاول فيه بعض الأشخاص وأفراد الأمن إنقاذها، قام المعتدون بإلقاء طفايات حريق ومقاعد عليها، مما أدى إلى إصابتها بكدمات وجروح متفرقة في الجسم.

وتوجهت رغدة بعد الاعتداء إلى قسم شرطة "قصر النيل"، وقدمت بلاغا لمأموره العميد هاني جرجس اتهمت فيه زعيم المعارضة السورية في مصر عمار القربي، وجماعة "الإخوان المسلمين" بمحاولة اغتيالها، وتدبير الحادث لـ "كسرها وإجبارها على الصمت تجاه ما تتعرض له بلادها".

وكانت الفنانة قد دعيت من المجلس الأعلى للثقافة لتقديم ندوة شعرية، وأثناء إلقائها قصيدة عن الأوضاع في مصر وسورية، فوجئت بقيام شاب بمقاطعتها وعندما نهرته، انهال عليها بالسباب، وانضم إليه خمسة آخرون، وتطور الأمر إلى الاعتداء البدني.

وكانت رغدة قد زعمت منذ أسابيع اختطاف والـدها المسـن من قبل عناصر من "الجيش الحر" في حلب، وأكدت أن ذلك لن يثنيها عن دعم النظام.