بينت مصادر لـ"الوطن" أن إدارة نادي الاتحاد برئاسة محمد الفايز، تناقش خلال الفترة الحالية، العديد من الخيارات الصعبة لمعالجة الوضع المادي المتأزم في النادي. ومن بين الخيارات، تجميد عدد من الألعاب التي لا تحقق بطولات، وتقليص عدد الموظفين بالنادي، والاعتماد على مدربين وطنيين في فرق الفئات السنية باعتبارهم أقل تكلفة من المدربين الأجانب.

وكان الاجتماع الشرفي الأخير، خرج بنتائج خلاف طموحات وتوقعات مجلس الإدارة، بعد أن شهد تفجير العديد من الانتقادات في صفوف الشرفيين، الذين عبروا عن صدمتهم من حجم الديون المتضخمة على النادي والتي فاقت كل التوقعات عندما أعلن مجلس الإدارة أن الدين العام للنادي سيصل إلى 86 مليون ريال في نهاية الموسم الحالي، في حال عدم الاتفاق مع شريك استراتيجي جديد للنادي خلال المرحلة التي تسبق نهاية الموسم الحالي، ما يعتبر تحديا صعبا أمام الاتحاديين في هذه المرحلة، وسط عدم وجود أية بوادر لعودة شخصيات شرفية داعمة لضخ المال اللازم لتسيير أمور النادي.

على صعيد ثان، تحزم بعثة الفريق الكروي الأول بالنادي حقائبها مساء اليوم عائدة إلى معقلها في مدينة جدة، في ختام معسكرها في دولة الكويت، بعد أن تعجلت البعثة في العودة، إثر اصطدامها بأنظمة الاتحاد الكويتي التي حرمتها من إقامة لقاءات ودية كما كان الفريق مجدولا لها عند انطلاق المعسكر، استطاعت إدارة الفريق تدارك الموقف بالاتفاق مع الفيصلي لخوض لقاء ودي بين الفريقين على ملعب النادي مساء يوم غد الجمعة.