كشفت الإدارة العامة للتدريب والابتعاث بوزارة الصحة أن إجمالي عدد المبتعثين خارجياً خلال عام 1433 بلغ 1424 مبتعثاً، فيما تم إيفاد 2420 موظفاً للحصول على درجات علمية في تخصصات مختلفة، و"343" فنياً لبرنامج التجسير الداخلي، وذلك إيمانا من الوزارة بأهمية رفع مستوى التأهيل لمنسوبيها من مقدمي الخدمات الصحية لتطوير قدراتهم ومهاراتهم المعرفية.
وأوضحت الإدارة أن الموافقة على طلبات الإيفاد والابتعاث لموظفي الوزارة تمر بأربع خطوات مقننة وفقاً لخطة تأهيل الموظفين وبما يخدم الملاك الوظيفي، وتبدأ الإجراءات برفع طلب الموظفين الراغبين في إكمال دراستهم عن طريق مرجعهم للمديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة بعد مطابقة شروط الإيفاد والابتعاث عليهم، وأنهم يمارسون فعلياً مهامهم الفنية، على أن تقوم المديريات بتوجيه الطلبات للإدارة المختصة بديوان الوزارة للتأكد من المنهج التعليمي والحاجة للتخصص بعدها ترفع الطلبات للإدارة العامة للتدريب والابتعاث بديوان الوزارة التي بدورها تتأكد من مستوى الجامعات ومدى ملاءمة التخصص للوظيفة وكيفية تصنيف المؤهل بعد التخرج، وذلك عن طريق التواصل مع الجهات المسؤولة في وزارة التعليم العالي والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، فيما تشتمل الخطوة الرابعة على رفع الطلبات وعرضها على لجنة تدريب وابتعاث موظفي الخدمة المدنية للموافقة النهائية لصدور قرار الإيفاد الداخلي أو الابتعاث الخارجي.
وأفادت الإدارة أن الوزارة كغيرها من القطاعات الحكومية الأخرى كانت تسمح لموظفيها بالتفرغ لإكمال الدراسة والحصول على المؤهل وبعد ذلك يتم تسجيل هذا المؤهل تمهيدا لتحسين الوضع الوظيفي للموظف، إلا أنه في عام 1421، صدرت لائحة الإيفاد للدراسة بالداخل التي تنظم آلية طلبات الإيفاد والفئات المشمولة فيه لجميع موظفي الدولة، ثم تلاها وضع ضوابط تنظيمية بناء على الفقرة "د" من المادة الأولى من لائحة الإيفاد والدراسة بالداخل لعملية الاستفادة من المؤهلات لمن لم يحصل على موافقة الخدمة المدنية للأغراض الوظيفية وبما يتناسب مع أنظمة ولوائح الخدمة المدنية. وتم اعتماد هذه الضوابط بتاريخ 10/11/1428.