فوجئ مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري، خلال لقاء خصصه لـ"المعيدين" في الجامعة مساء أول من أمس، بعدم حضور الأغلبية منهم، الأمر الذي أظهر استياءه، ودفعه لتوجيه الكثير من النصائح واللوم على مثل هذا التصرف.

وقال البشري: عدم الحضور يعكس مستوى الرغبة والجدية والحماسة، والذين حضروا هم من تعقد عليهم الآمال، ملتمساً العذر لمن لم يحضر مع العلم بأن الأحرى بهم الحضور والاستفادة مما يطرح في اللقاء.

وأكد خلال حديثه في اللقاء، أن المعيدين هم أساس مستقبل الجامعات، فهم العقول التي تكبر وتتطور وتستفيد من الخبرات والأبحاث والجامعات المتقدمة ومن ثم تسهم في تطور الجامعة والوطن والإنسانية، مشيراً إلى أنه كم من نظرية خرجت من جامعة استطاعت أن تقود العالم بأسره.

وقال البشري: "أبث لكم همي قبل أن أسمع همومكم، وهو أن أرى جامعةً تتسلح بالرجال والنساء الذين يحملون الهم ولا يعتبرون أنفسهم أرقاماً في قائمة الجامعة فقط"، مؤكداً أن الهم الأكبر لإدارة الجامعة لا يتوقف عند المشروعات والميزانيات والبرامج التطويرية، فمسيرة المعيد من أكبر الهموم التي تحملها إدارة الجامعة.

كما أعلن مدير الجامعة موافقة الجامعة على ابتعاث التخصصات الطبية لأي دولة يحصل منها المعيد والمحاضر على قبول.

من جهة أخرى، عقد مجلس جامعة الجوف جلسته الرابعة صباح أول من أمس، حيث وافق المجلس على إقرار ضوابط جوائز التميز البحثي وجودة النشر، إضافةً إلى إقرار المجلس للخطة الدراسية للبرنامج التأهيلي في تخصص الموارد البشرية بكلية المجتمع في سكاكا، كما وافق المجلس على إنشاء وحدة الخريجين بالجامعة، وتعديل نسبة النجاح في مقرري اللغة الإنجليزية والرياضيات في السنة التحضيرية.