ذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام الذي يتخذ من السويد مقرا له أمس أن الصين أصبحت خامس أكبر دولة مصدرة للسلاح، فيما يمثل أعلى مرتبة تحتلها منذ الحرب الباردة. وقال المعهد إن حجم الأسلحة التي صدرتها الصين بين عامي 2008 و2012 ارتفع بنسبة 162 % بالمقارنة مع فترة خمس السنوات السابقة، مع ارتفاع نصيبها من التجارة العالمية للسلاح من 2 % إلى 5 %.

وأضاف المعهد أن الصين تحل محل بريطانيا في قائمة أكبر خمس دول تتاجر في السلاح فيما بين 2008 و2012، وهي قائمة تهيمن عليها الولايات المتحدة وروسيا اللتان تسهمان بـ30 % و26 % من صادرات السلاح، بينما احتلت ألمانيا وفرنسا المرتبتين الثالثة والرابعة.

ويمثل هذا التحول أول مرة تأتي فيها الصين ضمن أكبر خمسة مصدرين للسلاح منذ فترة نشر بيانات المعهد فيما بين عامي 1986 و1990.

وذكر المعهد أن "من المرجح أن تظل باكستان التي تحصل على 55 % من صادرات السلاح الصينية أكبر دولة تحصل على أسلحة صينية خلال السنوات المقبلة، فيما حصلت ميانمار على 8 %، وبنجلادش على 7 % من السلاح، واشترت الجزائر وفنزويلا والمغرب فرقاطات أو طائرات أو مركبات مدرعة صينية الصنع خلال السنوات العديدة الماضية.