وضع خبر "الوطن" الذي نشرته أمس، حول الخطوات التي تبنتها وزارة الصحة لتوظيف جميع خريجي الدبلومات الصحية، وزيرها الدكتور عبد الله الربيعة "تحت المجهر"، إذ طالب عدد من المعلقين في موقع "الوطن أون لاين" وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، بالانتقال في هذا الموضوع من القول إلى الفعل.

وتفاعل كثير من قراء "الوطن" مع ما انفردت بنشره أمس حول الخطوات التي قامت بها وزارة الصحة بخصوص تبني 3 خطوات لتوظيف جميع خريجي الدبلومات الصحية الصادر بحقهم التوجيه السامي الكريم باستيعاب خريجي الدبلومات الصحية حاملي شهادات الثانوية العامة ممن اجتازوا التصنيف المهني من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

ورأت كثير من التعليقات أهمية الإسراع في تبني هذه الخطوات الواردة من قبل وزارة الصحة في هذا الموضوع، وتنفيذها، فيما ذهب عدد من التعليقات أن التدريب يمثل عائقاً أمامهم.

ولم يصدق مواطن رمز لاسمه بـ"دريم" أنه سيصبح موظفاً حكومياً، وقال "والله يا الربيعة لو سويتها راح بالفعل تكون عملت فينا أجر كبير وأنهيت معاناتنا"، فيما أكد المواطن مشعل أنه أجرى اتصالا هاتفياً مع أحد كبار مسؤولي وزارة الصحة وبيّن له أن التدريب سيكون لمن لم يجتز اختبار التخصصات الصحية وأن الوزير يعمل على الأمر بكل جدية واهتمام كبيرين.

وانتقدت إحدى المواطنات التي اختارت أن يكون اسمها "فيني ضيقة" هذا القرار، وقالت "أنا خريجة قبالة من ثلاث سنوات بعد أن تدربت سنتين وش هالظلم وربي حرام عليكم"، وتبعها بالتعليقات معلق باسم حسبي الله على الظالم أنه خريج كلية .. وش دخلني بالمعاهد .. حنا كلية مو معهد وتدريب وادفع 1000 ريال من جيبي.

أحد القراء، ورمز لنفسه بـ"مشاري"، رأى في تعليقه بموقع "الوطن أون لاين" أن هذه الخطوة تخدم المواطن وقضاياه وذلك بما يحقق التقدم على أيدي الشباب.

بينما رأى المواطن عبدالله العتيبي في تعلقيه على الخبر المنشور أن أمله كبير بوزير الصحة الذي تحسب إليه هذه البادرة باحتضان أبناء وطنه، وقال "تكفى لا تنسانا يا أبو خالد".

المواطنة سلوى كانت إيجابية في تعليقها، وشكرت وزارة الصحة على اهتمامها بتوظيف الخريجين من شباب الوطن وأنه جهد يشكر عليه وزيرها الدكتور عبدالله الربيعة، فيما زفت المواطنة ريم التبريكات لزملائها وأكدت أن هذه الخطوة طيبة واقترحت استبدال مدة التدريب بفتح المجال للخريجين للعمل بدلاً من الأجانب في الصيدليات برواتب مجزية.