استشهد أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن، بمعرض الرياض الدولي للكتاب، لتأكيد "ولع" السعوديين بالقراءة، وأكد أن المعرض أثبت أن الشبكة العنكبوتية لا تعوض عن قراءة الكتب، وأن الكتاب ما زال باقيا وصامدا وله محبوه.

وخاطب أمير حائل خلال رعايته حفل جائزته للرواية مساء أول من أمس والتي ينظمها نادي حائل الأدبي، الروائي ماجد الجارد الفائز بجائزته عن رواية "نزل الظلام"، قائلا : أسعدنا فوزك، وسلمه جائزة المركز الأول البالغة قيمتها 70 ألف ريال، وتسلم الفائزون الثلاثة مبلغ 10000، وهم محمد النجيمي عن رواية "مدونة هيكاتيوس"، ومحمد خضر الغامدي، عن رواية "السماء ليست في كل مكان"، وإبراهيم بن مضواح الألمعي، عن رواية "عتق".

واستشهد عضو لجنة تحكيم الجائزة الدكتور محمد الشوكاني، بعنوان "الوطن" عن الجائزة أول من أمس قائلا: كتبت "الوطن" عنوانا عن الجائزة، جاء على نحو "أدبي حائل يوزع 100 ألف دون "ضجيج"، قبل أن يبحر في الحديث عن شروط المسابقة ومعايير اختيار الرواية الفائزة، مُشيداً بالروايات المشاركة، مشيداً بالجائزة واصفاً إياها بالمهمة والمحركة للمجال الروائي. وتطرّق إلى ما أضافته الجائزة لمدوّنة الرواية السعودية، متمنياً من الأندية الأدبية عقد ورش عمل عن الرواية، وطالب وزارة التربية ووزارة التعليم العالي بإدراج الرواية في المناهج الدراسيّة للأدب في المدارس والجامعات.

إلى ذلك أعلن الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبدالعزيز عن تبرع هيئة تطوير منطقة حائل بأرض لإنشاء مبنى للمكتبة العامة لتكون رافدا لكل من أراد أن يتزود بالعلم والمعرفة، والعمل على إيجاد فروع للمكتبة بمحافظات المنطقة.

وشهد الاحتفال، تدشين أمير منطقة حائل لكتاب سيرة فهد العلي العريفي ـ يرحمه الله ـ وعرض فيلم عن الجائزة وعن الكاتب العريفي.

فيما قال رئيس أدبي حائل نايف المهيلب إن الجائزة دفعت إلى الإبداع والتميز بين الكتاب ولكل المتميزين، مثنيا على الكاتب والأديب العريفي، رحمه الله.

وألقى الشاعر خليف بن غالب قصيدة، ثم ألقى وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان كلمة شكر فيها أمير منطقة حائل على رعايته للحفل وما يوليه من دعم للإبداع والمثقفين، كما عبر عن شكره للنادي الأدبي بحائل وأمناء الجائزة.

وأثنى على الأديب والمؤلف العريفي - رحمه الله -، مشيراً إلى أن كتابه سيكون محفزاً للكتّاب الشباب.