كان للعلاقة المتينة التي تربط أمير منطقة تبوك بالمواطنين أبلغ الأثر في تهيئة الأجواء المحفزة على العطاء والتفاعل مع التنمية، الأمر الذي انعكس إيجاباً على المنطقة.

وكان لحرص أمير المنطقة على لقاء الأهالي بشكل شبه يومي، إضافة إلى حرصه على الزيارات الميدانية والجولات التنفقدية التي لا تستثني القرى الصغيرة بالغ الأثر في تلمسه احتياجات المواطنين، وتوجيهه المستمر لتلبيتها.

وتبوك في مشهدها الحاضر، تعطي دلالة واضحة على التنمية بمفهومها الأشمل، التي توازن بين تنمية المكان وتنمية الإنسان، في مواكبة جميلة ساهمت في ما نقطف ثماره من رخاء ونماء كبير.

اعتاد أهالي تبوك على لقاء أمير المنطقة بشكل شبه يومي، سواء عبر لقاءاته اليومية في قصر الإمارة، أو من خلال مجلس سموه في القصر، أو من خلال جولاته على المنطقة، وأسفرت هذه اللقاءات المستمرة في التنمية الشاملة في كل محافظات وقرى ومراكز المنطقة، حيث يحرص سموه دائماً على وجود مسؤولي الإدارات كافة للاستماع لمطالبات واحتياجات الأهالي، والعمل على تلبيتها.