تتيح منطقة تبوك فرصة ذهبية للمستثمرين، فهي ما زالت بكرا في التناول الاستثماري، وهذا بفضل الله ثم بفضل الحكومة الرشيدة، والاهتمام من أميرها المحبوب، فما توليه الحكومة من اهتمام بالقطاعات الحكومية الخدمية، وبالمواقع السياحية؛ ساهم في تطويرها وجعلها مورداً اقتصادياً مستداماً.
إن المنطقة تزخر بوجود العديد من المشاريع الزراعية التي تصنف من أكبر المشاريع على مستوى المملكة، ولقد حظي هذا القطاع بدعم الأمير فهد بن سلطان، من خلال جائزة المزرعة النموذجية، التي تقام سنوياً، واستفاد منها المزارعون والصيادون؛ وذلك لتشجيع قطاعي الزراعة وصيد الأسماك. ولم تقف جهود أميرنا المحبوب عند هذا الحد بل إنه يعتبر الراعي والداعم الأول للتعليم، حيث تقام جائزة سموه للتفوق العلمي، منذ ما يزيد عن عقدين من الزمان، وكانت سبباً في وصول الكثيرين من أبناء المنطقة لمراتب مرموقة ونالوا الدرجات العلمية العليا.