ثمن عدد من رجال الأعمال بمنطقة تبوك الجهود الكبيرة والمخلصة التي قام بها الأمير فهد بن سلطان، من أجل تطوير المنطقة وتنميتها، وتوفير الخدمات كافة لأبنائها في المدن والقرى، مؤكدين أن تبوك تعيش أفضل أوقاتها التنموية، وتضاهي أكبر المناطق على مستوى المملكة من حيث النهضة التي تشهدها في شتى المجالات.

وذكر رجل الأعمال جارالله القحطاني أن منطقة تبوك فرصة ذهبية للمستثمرين، فهي ما زالت بكرا في التناول الاستثماري، وهذا بفضل الله ثم بفضل الحكومة الرشيدة، والاهتمام من أميرها المحبوب، مؤكدا ما توليه الحكومة من اهتمام بالقطاعات الحكومية الخدمية، وبالمواقع السياحية؛ لتطويرها وجعلها مورداً اقتصادياً مستداماً، مضيفا أن المنطقة تزخر بوجود كثير من المشاريع الزراعية، التي تصنف من أكبر المشاريع على مستوى المملكة، ولقد حظي هذا القطاع بدعم الأمير فهد بن سلطان، من خلال جائزة المزرعة النموذجية، التي تقام سنوياً، واستفاد منها المزارعون والصيادون؛ وذلك لتشجيع قطاعي الزراعة وصيد الأسماك، وقال "لم تقف جهود أميرنا المحبوب عند هذا الحد، بل إنه يعتبر الراعي، والداعم الأول للتعليم، حيث تقام جائزة سموه للتفوق العلمي، منذ ما يزيد على عقدين من الزمان، وكانت سبباً في وصول كثير من أبناء المنطقة لمراتب مرموقة ونالوا الدرجات العلمية العليا".

فيما يؤكد رجل الأعمال حسن عبود السواط أن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان يسعى جاهدا في الاهتمام بالمنطقة وأبنائها، مضيفا بقوله "لا يمكن أن ننسى الدور الرائد له في دعم التعليم والأنشطة الزراعية، عبر تخصيص جوائز سنوية كجائزة سموه للتفوق العلمي، وجائزة سموه للمزرعة النموذجية التي كان لها دور كبير في تنمية المشاريع الزراعية، وتطورها حتى إن كثيرا من المنتجات الزراعية التي تنتجها تبوك وصلت للأسواق العالمية، مشيرا إلى اهتمام سموه بالاستثمارات في المنطقة، وتسهيل العقبات كافة أمام المستثمرين، لاسيما من أبناء المنطقة، فيما يساعد في نهضتها، فمنذ ربع قرن والأمير فهد بن سلطان يتعامل مع تبوك وأهلها وكأنهم أهله.

من جهته أوضح رجل الأعمال عبدالأحد بن فاضل أن منطقة تبوك شهدت خلال العقدين الماضيين نهضة تنموية واقتصادية وعمرانية، وتقدماً كبيراً في المجالات التجارية والاستثمارية في مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن المنطقة تمتلك مقومات اقتصادية هائلة، يأتي في مقدمتها موقعها الاستراتيجي على البحر الأحمر الذي يؤهلها للعب دور مهم في الاقتصاد السعودي، إضافة إلى توفر البنية التحتية التي ساهمت في نجاح استثمارات رجال الأعمال بالمنطقة، مرجعا تلك النهضة التنموية الكبيرة التي شهدتها تبوك، إلى الدعم السخي من قبل الحكومة الرشيدة، ولما وجدته المنطقة من متابعة مستمرة واهتمام واضح من قبل أميرها الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، حتى أضحت في عهده منطقة نموذجية يشار إليها بالبنان.

وأشار ابن فاضل إلى أن منطقة تبوك تعيش اليوم أجمل عصورها لما تنعم به من تنمية في شتى المجالات، وخاصة تنمية الإنسان، مؤكداً على أنها على أعتاب نقلة اقتصادية كبيرة وخاصة بعد اكتشاف النفط والغاز الطبيعي في المنطقة مؤخراً، مما سيجعل المنطقة تشهد طفرة اقتصادية هائلة خلال السنوات العشر المقبلة.

كما أكد يوسف بن معوض الجهني أن منطقة تبوك تعيش عصرها الذهبي حيث شهدت إنشاء كثير من المشاريع التنموية والخدمية التي توفر للمواطنين الحياة الكريمة والهانئة وهذا لم يتحقق إلا بفضل الله ثم بدعم حكومتنا، ويعتبر الأمير فهد بن سلطان مهندس التنمية والتطوير لمنطقة تبوك، ونحن نرفع لحكومتنا الشكر على اهتمامها ودعمها لمنطقتنا الغالية كما نسجل لأميرنا الغالي الأمير فهد بن سلطان أصدق عبارات الثناء على ما قدمه للمنطقة ومحافظاتها من حب وعطاء ورعاية وفرت للجميع الحياة الكريمة، كما أننا نهنئ سموه الكريم بالثقة الملكية الغالية ليواصل مسيرة التنمية التي انطلقت منذ تعيينه أميراً للمنطقة.