بداية نقدر جهود "الوطن" المبذولة لكل ما يخدم الصالح العام، ومن هذا المنطق أود أن أعلق على الخبر المنشور بتاريخ 27/4/1434 في العدد رقم 4544 تحت عنوان (دخول الأطباء غرف المنومات يثير الجدل) في مستشفى الولادة والأطفال.

عليه أود إيضاح الحقيقة لكم وللرأي العام، وتصحيح المعلومات التي وردت في الخبر، لإبراز دور مستشفى الولادة والأطفال والرامي إلى تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية وفي بيئة آمنة تتركز على رضا الله ثم رضا المرضى المنومين، وكنا نأمل منكم إبراز حقيقة ما يقدمه هذا المستشفى من خدمات جليلة وحصوله على الاعتراف الوطني، ونؤكد أنه ومن ضمن قيم المستشفى احترام حقوق المرضى والحفاظ على الخصوصية والسرية وستر العورات، كما ينص عليه ديننا الحنيف، وكذلك المسؤولون بالوزارة، وكما تنص عليه لائحة تطبيق السياسات المعتمدة وعلى رأسهم الأطباء والتمريض، الذين يتعاملون بشكل مباشر مع المرضى والذين تمثل لهم مهنة الطب الشرف والسمو الإنساني، حيث يتم عند دخول الطبيب للمرضى أو الطبيبة الالتزام الشديد بعدم دخولهم غرف المرضى ما لم يكن أمامهم ممرضة أو موظفات من شؤون المرضى، أو من قسم الخدمة الاجتماعية لتهيئة المناخ المناسب للمريض وذويه من أجل تحقيق الخدمة المنشودة وتطبيق معايير الجودة من خلال تنظيم جداول العمل والمناوبات بتواجد الطبيبات حسب أعدادهن المتاحة، ونحترم رغبات المريضات وذويهن في تلبية الحالات الفردية التي تتطلب الفحص من خلال طبيبة. ونفيدكم بأن الاستبيان الشهري الذي يتم إعداده من قبل إدارة علاقات وحقوق المرضى يوضح أن نسبة رضا المرضى فيما يخص الخصوصية من الأطباء 99.7%، ولم تسجل، والحمد لله، أي حادثة داخل المستشفى مثيرة للجدل، ولم يتقدم أي شخص بشكوى بصدد ذلك حتى تاريخه، مما ينفي عدم دقة الخبر المنشور.

كما لا يفوتني أن أشير إلى أن المحررة التي نشر الخبر تحت اسمها كانت قد اتصلت بإدارة المستشفى في وقت سابق واقترحت تخصيص مدخل للطوارئ ومدخل آخر لطوارئ النساء وتم الثناء على اقتراحها وإفهامها بأن الوضع الحالي مطبق في المنشآت الصحية بالمناطق والمحافظات الصحية بناء على ما تم اعتماده من قبل وزارة الصحة، وأن إدارة المستشفى بصدد تطوير قسم الطوارئ بعد الانتقال وتشغيل العيادات الخارجية في المبنى الجديد.


محسن علي الربيعان

الناطق الإعلامي بصحة نجران