تراجع سعر الدولار أمس وسط شكوك بشأن ما إذا كانت البيانات الأميركية القوية التي صدرت في الفترة الأخيرة كافية لدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي للتراجع مبكرا عن سياسة التيسير الكمي.
وتتعرض العملة الأميركية كذلك لضغوط بسبب المكاسب الكبيرة التي حققها الجنيه الإسترليني بعد أن أشار محافظ بنك إنجلترا المركزي إلى أنه لا يريد للجنيه أن ينخفض بدرجة أكبر. وقال المحللون إن احتمال بحث القادة الأوروبيين عن حلول قصيرة الأجل لتعزيز اقتصادات منطقة اليورو قد يدعم العملة الأوروبية الموحدة على حساب الدولار.
ونزل مؤشر الدولار الذي يقيس سعره أمام سلة عملات 0.3 % إلى 82.336 دون ذروته في 7أشهر البالغة 83.166 التي سجلها أول من أمس. وكانت بيانات العمالة الأميركية القوية الصادرة في الفترة الأخيرة قد عززت التفاؤل بشأن انتعاش الاقتصاد الأميركي.