أعلن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن نفقات الدفاع في آسيا فاقت مثيلاتها بأوروبا للمرة الأولى العام الماضي، مما يعكس صعود المؤسسة العسكرية في الصين وتراجع اقتصادات أوروبا. وأوضح المعهد في تقريره السنوي عن جيوش العالم أول من أمس أن نفقات الدفاع بالصين من حيث القيمة الحقيقية زادت بنسبة 8.3% بين عامي 2011 و2012 ، بينما في آسيا ككل زادت النفقات بنسبة 4.94% العام الماضي.

وأضاف المعهد في تقريره الذي حمل عنوان "الميزان العسكري في عام 2013" أن "الصين الآن هي ثاني أكبر دولة تنفق على الدفاع في أنحاء العالم"، مضيفا أنها إذا أمكنها المحافظة على النمو الاقتصادي فيمكنها مجاراة المستويات الأميركية بين عامي 2025 و2028. وأضاف "الزيادة في الإنفاق بآسيا كانت سريعة للغاية، وكانت إجراءات التقشف الدفاعية التي طبقتها الدول الأوروبية صارمة للغاية حتى إنه في عام 2012 تجاوز الإنفاق الآسيوي الاسمي (287.4 مليار دولار) إجمالي الإنفاق الدفاعي الرسمي، ليس فقط في الدول الأوروبية الأعضاء بحلف الأطلسي، وإنما في أنحاء أوروبا كلها، بما في ذلك إنفاق الدول الأوروبية غير الأعضاء في حلف شمال الأطلسي".

في غضون ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الدول الأعضاء إلى التفاهم على معاهدة حول الاتجار بالأسلحة تكون "قوية" وتتضمن الذخائر، وذلك خلال محادثات جديدة ستبدأ الاثنين المقبل.