شكا عدد من الطلبة المكفوفين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، من معاناتهم مع طول انتظار أجهزة الحاسوب الخاصة بهم لأكثر من عامين، وتلكؤ الجامعة في تسليمهم إياها. وأوضح مكفوفون بالجامعة لـ"الوطن"، أنهم لم يستلموا الحواسيب المحمولة المخصصة لهم، والتي أعلنت عنها الجامعة منذ أكثر من سنتين، إضافة إلى توفير طابعة للمكفوفين، مشيرين إلى أن الطابعة معطلة.
أحد الطلبة المكفوفين( خالد المطيري) قال إنه لم يستلم حاسبه المحمول الذي خصصته له الجامعة منذ سنتين، مبيناً أن هذه الأجهزة خاصة للمكفوفين وتختلف عن الحاسب الآلي الذي يستخدمه سليم البصر، ويتيح الجهاز للكفيف التعامل معه، ويزيد سعره عن 25 ألفا، مشيراً إلى أنه ذهب لمركز ذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة، ليأتي ردهم في كل مرة يذهب فيها إليهم بـ"سنسلمه لك الأسبوع المقبل". وأضاف المطيري أن الطابعة المخصصة لـ"المكفوفين" والتي أعلنت الجامعة عن توفيرها معطلة، ولم يستفد منها أحد، مشيراً إلى أنه لا توجد في كلية الشريعة دورات مياه مجهزة لـ"المعوقين"، سوى واحدة.
من جهته، أكد عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالرحمن الصغير أن هناك مجموعة من الطلاب استلموها، وأخرى قادمة سيتم تسليمها لمجموعة أخرى، وأن مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة يقدم خدمته بشكل مميز، وأنه لا يعلم عن وجود أي إشكالية في الطابعات.