انتخب البرلمان الصيني أمس شي جين بينج رئيسا للجمهورية وهو إجراء شكلي بالنسبة للرئيس الجديد للحزب الشيوعي من شأنه أن ينهي العملية الانتقالية على رأس السلطة التي بدأت في نوفمبر الماضي.
وقال ليو يونشان المسؤول الكبير في الحزب الشيوعي الذي ترأس جلسة الجمعية الوطنية الشعبية (البرلمان) التي نقلت على الهواء "أعلن أن الرفيق شي جين بينج اختير رئيسا للصين الشعبية".
ويخلف بينج (59 عاما) هو جينتاو على رأس ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم. ومن المفترض أن يعين لي كيكيانج رئيسا للحكومة اليوم ليخلف وين جياباو.
ومع انتخابه رئيسا للدولة، بات بينج يمثل الصين على الصعيد الدولي كما يتمتع بكل صلاحيات الحكم للسنوات العشر المقبلة. ومن المقرر أن يقوم الرئيس الجديد بأول رحلة له إلى الخارج بحلول نهاية العام عندما يقوم بزيارة رسمية إلى موسكو تليها جولة إلى أفريقيا. وعلى عكس خلفه، تولى بينج فور انتخابه أمينا عام للحزب الشيوعي، على الفور رئاسة اللجنة العسكرية المركزية التي تتمتع بصلاحيات واسعة. وبينج هو أول زعيم يولد بعد تأسيس النظام من قبل ماو تسي تونج عام 1949 وهو نجل بطل ثوري وبهذه الصفة هو أحد "الأمراء الحمر" في الصين.