بأكثر من 200 عنوان للكتب، و170 كتابا صادرا عن المركز، ونحو 80 عن دار الفيصل الثقافية، وبما تحمله من تنوع في جميع التخصصات، وتتحدث عن تحقيق التراث العربي المخطوط أو المكتوب، وأخرى تتناول الرسائل الجامعية وتاريخ الملك فيصل، إضافة إلى التاريخ والدراسات العليا، والطفل أيضا، سجل مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية حضورا مميزا في معرض الرياض الدولي للكتاب 2013.

مدير إدارة النشر والتسويق بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية مشهور مقيطيف الحمياني قال لـ"الوطن": إن المركز عرض كذلك 10 قطع أثرية وتراثية أسوة بالعام الماضي، إذ تم عرض مصحف للملك فيصل، مشيرا إلى أن المركز الرئيس به قاعة كبيرة تضم عددا من القطع والمخطوطات والكتب النادرة والمئات من القطع الأثرية التي استغرق جمعها أكثر من 30 سنة.

وأضاف الحمياني أن دار القسم الثقافي يصدر عددا من الدوريات منها: مجلة الفيصل الثقافي، ومجلة الفيصل العلمية، ومجلة الدراسات اللغوية، والمجلة الأخيرة هي من المجلات المتميزة؛ لأنها تنشر البحوث باللغة العربية، وهي بحوث متخصصة ومحكمة، وقائم عليها فريق من المختصين لغويا.

وبين أن ما يميز مكاتبه هي خدمات تقدم للباحثين، إضافة إلى دليل قاعدة الرسائل الجامعية، إذ يحوي على أكثر من 100 ألف رسالة ماجستير ودكتوراه بجميع التخصصات في الجامعات العربية كافة والسعودية، وذلك يعد مرجعا لطلاب الماجستير والدكتوراه.

وأوضح الحمياني أن المركز لديه عدد من الكتب عن الملك فيصل، مثل كتاب فيصل العظيم الذي يتحدث عن سيرته وأخلاقه، والملك فيصل وعلاقاته الخارجية، والملك فيصل زيارته لروسيا، إلى جانب الملك فيصل بن عبدالعزيز، والملك فيصل وجهوده في القضايا الإسلامية، والملك فيصل والتضامن الإسلامي وعدد من الكتب الأخرى.

وأشار إلى أن هذا العام صدر كتاب عن دار الساقي، يتحدث عن حياة الملك فيصل وشخصيته وعصره، وقد استغرق 4 سنوات إعدادا لسيرة الملك فيصل منذ ولادته إلى وفاته، وهو كتاب شامل وقد كان بدعم من المركز.

وأكد الحمياني أن المركز يعيد نشر أي رسالة ماجستير أو دكتوراه تتوافق مع رسالته بالاتفاق مع الكاتب، موضحا أن معهد الفيصل لتنمية الموارد البشرية التابع للمركز يقدم أكثر من 8 دورات سنويا في معرفة التزوير في القطع الأثرية والمخطوطات، والأرشفة الإلكترونية، وذلك بالتنسيق مع مختصين لحضور المحاضرات بالمعهد.