ونحن في رمضان نحاول أن نصدق كل ما يقال لنا من أخبار وأن نلتمس الأعذار، ولأننا نحب الصدق فقد اكتشفنا أخيرا أنه لا حقائق واضحة ولا أخبار صادقة في أروقة كيان عميد الأندية الاتحاد.
إبراهيم علوان الرئيس المتحرك بشّر الناس المحبة للكيان الاتحادي بانتهاء المفاوضات الجارية بين اللاعب الغاضب نور ومدربه والفريق كله، ولم يبق إلا أن نشاهده في الوحدة أو في الهلال، وهذا حق طبيعي للاعب محترف، لكنه سيتعلم الانضباط ومعنى الاحتراف.
نور الذي وقفت معه الجماهير، استطاع بعناده أن يخذلها وأن يشق الصف الاتحادي، وأن يحدث حركة غير عادية ويشتت تفكير زملائه ومحبيه.
كانت أكبر صفعة وجهها نور لمحبيه أن لعب في دوري الحواري إبان أزمته التي لم تنته.. لماذا فعل ذلك؟ لا أحد يعرف وإنما هو العناد قاتله الله.
قلنا سابقا لن يلعب للنمور، وهذا أصبح مؤكدا خاصة بعد مناشدة الرئيس علوان جماهير الاتحاد بالتضامن مع فريق الاتحاد وكأنه يطلب منهم نسيانه والالتفات إلى مستقبل الحلم الاتحادي.
العجيب تزامن أخبار التعاقدات ما بين نور وهزازي ونفيها وتكذيبها، ففريق العين الإماراتي أنكر أن يكون هناك تفاوض مع نور وقبله إشبيلية نفى كل الأخبار المتعلقة بعرضه مع هزازي.
ما الذي يحدث في الاتحاد وهل هناك من يريد لهذا النادي عدم الاستقرار؟
لا أعرف، لكن الجواب عند نتيجة الأمس، وماذا فعل رجال علوان في لقائهم مع الاتفاق، إن كانت النتيجة هزيمة فعلى الاتحاد السلام، وإن كانت نصرا فمعناه نصر على طيور الظلام والذين يريدون شق الصف الاتحادي وحتما سيكون وداعا كبيرا لنور ولكن... بفضيحة.