حدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون جزيرة صغيرة في كوريا الجنوبية قريبة من الحدود البحرية بين الجنوب والشمال، كأول هدف في حال وقوع نزاع في وقت لا يزال فيه التوتر شديدا في الأرخبيل، حسب ما ذكرت تقارير رسمية كورية شمالية أمس.
وقال كيم خلال زيارة لثكنات عسكرية قريبة من الحدود، في اليوم الأول من مناورات عسكرية مشتركة بين سول وواشنطن وأدانتها بيونج يانج بشدة، إن جزيرة باينجنيونج ستكون أول هدف للجيش الكوري الشمالي. وأضاف "في حال أعطي الأمر، يجب أن تقصموا ظهر الأعداء الشياطين وأن تقطعوا أعناقهم".
ويبلغ عدد سكان جزيرة باينجنيونج خمسة آلاف نسمة وتتمركز فيها عدة وحدات عسكرية.
ومن ناحيته، قال المسؤول في الجزيرة المستهدفة كيم يونج-جو إن الملاجىء لاستقبال المدنيين أصبحت جاهزة وإن جميع القرى في حالة تأهب. وأضاف "هناك بالفعل هجرة جماعية لسكان مذعورين إلى اليابسة، ولكن كي نكون صريحين هناك نوع من الخوف".
وفي نوفمبر 2010، قصفت بيونج يانج جزيرة يوبيونج القريبة هي أيضا من الحدود البحرية مما أدى إلى مقتل أربعة كوريين جنوبيين.
من جانبها أوضحت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن اتفاقية الهدنة التي وضعت حدّاً للحرب الكورية لا يمكن إنهاؤها من طرف واحد، وذلك بعد تهديد الشمال بإلغائها. وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع شو تاي يونج أن بلاده ستعزز التنسيق والتعاون مع الولايات المتحدة والصين وستتعامل بصرامة مع أية محاولة من كوريا الشمالية لإلغاء اتفاقية الهدنة.