أعلنت وزارة الداخلية أمس، عن استعادتها أحد المطلوبين أمنيا من الخارج، فيما علمت "الوطن" من مصادرها أن المطلوب تمت استعادته من اليمن، إذ كان يوجد هناك بعد أن توارى عن الأنظار إثر إطلاق سراحه في المرة الأولى.
وقالت الوزارة على لسان المتحدث الأمني اللواء منصور التركي إن الوزارة استعادت أحد المواطنين المطلوبين للجهات الأمنية، ممن سبق إيقافهم؛ لارتباطه بنشاطات الفئة الضالة بالمملكة، حيث غادر المملكة بعد إطلاق سراحه بطريقة غير مشروعة"، دون الإفصاح عن مكان وجوده.
وروت مصادر أمنية مطلعة لـ"الوطن" تفاصيل استعادة المطلوب الأمني، الذي لا ينتمي لأي من القوائم المعلنة في السابق، إذ أشارت إلى أنه كان يوجد في اليمن، مضيفة أن "المطلوب كان موقوفا لدى الجهات الأمنية ثم أطلق سراحه ثم اختفى عن الأنظار ليتضح لاحقا وجوده في اليمن".
وذكرت المصادر ذاتها أن عائلة المطلوب تكبدت عناء السفر إلى اليمن، بحثا عن ابنها، حتى وجدوه، وأقنعوه بالعودة إلى رشده، قبل أن ينجحوا في ذلك، وتم تسليمه لسفارة الرياض لدى صنعاء التي نسقت بدورها مع الجهات الأمنية داخل المملكة، وتمت عملية التسليم بعد ذلك.
المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، أشاد في البيان الصادر أمس "بجهود ذوي المطلوب الذي تمت استعادته، وبحرصهم وقيامهم بمتابعته وإقناعه بالرجوع عن غيه، وتواصلهم مع الجهات المختصة؛ لترتيب وتسهيل عودته إلى المملكة"، موضحاً أنه ستؤخذ مبادرته بتسليم نفسه، وجهود ذويه في ذلك بالاعتبار، وجدد دعوة وزارة الداخلية لكافة المغرر بهم، والمطلوبين للجهات الأمنية، لاستدراك وضعهم والمبادرة بتسليم أنفسهم.