أكد مساعد مدير معرض الكتاب الدولي عبدالله حسن الكناني لـ"الوطن" أن إدارة المعرض ألزمت أصحاب الدور بفواتير المبيعات منذ أول يوم، إلا أن بعضهم تحجج بعدم إحضارها، ما دفع وزارة الثقافة والإعلام إلى طباعة كمية منها وتوزيعها لحفظ حقوق الدور ورواد المعرض، إضافة إلى بيع الكتب وفقا للسعر المعتمد في قاعدة البيانات الموجودة في المعرض.

وأضاف أن إدارة المعرض التزمت هذا العام باعتماد التخطيط المسبق الذي بدأت به منذ المعرض السابق والذي تلافت من خلاله جميع السلبيات في تلك الفترة، وبنت على الإيجابيات وأكدت عليها، وتابع "منحنا فرصة للأفكار الجديدة للتطوير والتجديد وإضافة بعض الجوانب التي تسهل انسيابية التصرف الطارئ داخل المعرض".

ولفت الكناني إلى أن هذا التخطيط بدأ منذ بداية العمل على المعرض بتخصيص آليات تنفيذية مرنة ومراعاة التصرف حسب المواقف ووضع خطط بديلة موجودة عند إدارة المعرض بحسب الأحداث المتوقعة من خلال المواقف السابقة في المعارض الماضية والتي تكاملت بين الوزارة والقطاعات الأخرى، معترفا بوجود عدد من الصعوبات التي واجهتها الإدارة بحكم إقبال رواد المعرض الكبير، إلا أن الإدارة واجهتها بالآلية المتبعة وتغييرها بحسب واقع الحال.