- مرة أخرى.. تثبت رياضتنا أن إثارتها خارج الملعب أكثر منها داخله.
- ها هي الإثارة قد بدأت مبكراً وحتى قبل انطلاق الموسم الرياضي بين الاتحاد والأهلي.
- اتفق الناديان على تكريم اللاعب الراحل (محمد الخليوي) رحمه الله.. وفعلاً كرموه داخل الملعب ولكنهم اختلفوا خارجه..!!
- لم يلعب الفريقان بالفريق الأساسي في مباراة التكريم بالرغم من اتفاقهما على ذلك لتبدأ بعدها حرب البيانات..!!
- أصدرت إدارة الأهلي بياناً تستغرب فيه تخلي إدارة الاتحاد عن التزاماتها وتأكيداتها السابقة على لعب المباراة بالفريق الأول وتراجعها إلى اللعب بالفريق الأولمبي دون حتى إشعارهم بذلك منذ وقتٍ مبكر..!!
- لترد الإدارة الاتحادية ببيان هي الأخرى بررت فيه عدم مشاركتها بعدم جاهزية معظم عناصر الفريق، وجاء من ضمن التبريرات أيضاً قولهم: (لأن منظورنا لهذا اللقاء كان فوق حسابات الاستعداد أو الفوز والخسارة؛ فهدفنا كان تكريم الفقيد – يرحمه الله – والوقوف إلى جانب أسرته).
- شخصياً: أرى أن الإدارة الاتحادية هي من أخطأت بتراجعها عن اتفاقها والتزامها وتأكيداتها على المشاركة بالفريق الأول.. وهذا يدل على (تخبط) وعشوائية في القرارات وفي خطة إعداد الفريق للموسم المقبل التي يبدو أنها (تمشي بالبركة)..!! وإلا بماذا نفسر موافقتهم في البداية ثم اكتشافهم بعد ذلك أن فريقهم ليس جاهزاً..!!
- ثم إن البيان الاتحادي جاء من باب ذر الرماد في العيون.. وقد كان الأولى عدم الرد.. أو على الأقل الرد بالاعتذار وعدم المكابرة والظهور بمظهر المثالية بأن منظورهم للمباراة كان فوق حسابات الاستعداد أو الفوز والخسارة، وأن هدفهم كان تكريم (الخليوي) فقط لا غير، إذ إن هذا الموقف أضر بالحضور الجماهيري للمباراة، وبالتالي أثر على الدعم المادي لأسرة الفقيد.
- إن المثالية تكمن في المحافظة على الاتفاقات والالتزام بها، وليس في التخلي عنها ومن ثم تبرير ذلك بتبريرات مضحكة.. وتكرار التراجع عن الاتفاقات والالتزامات كما حدث في هذه المباراة الخيرية وما قيل عن المباراة المؤجلة بين الفريقين في الموسم الماضي هو أمر يشوه صورة إدارة الاتحاد ويظهرها لآخرين بمظهر عدم الالتزام بالاتفاقات، وعليهم الانتباه لهذا الأمر لأن تكراره (ما يرقعه) بيان..!!
- هكذا هي رياضتنا..لقد وصلنا لدرجة أننا لا نستطيع إظهار مباراة خيرية لتكريم نجمٍ رحل عن دنيانا بدون أي إثارة وشد وجذب وبيانات واختلافات..!!
- ختاماً: نهائي بطولة السوبر بين الاتحاد والفتح على الأبواب.. وأود أن أهمس في أذن الإدارة الاتحادية بأن هذه المباراة لن تنفع معها بالطبع أعذار على شاكلة الأعذار السابقة ولن يستطيع أحدٌ تجميلها بطريقة (إديله بيان)..!!