يعقد الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر اليوم بمدينة الرياض لقاء مع سفراء الدول وممثلي البعثات الدبلوماسية والقنصلية المعتمدة لدى المملكة بهدف التعريف برسالة المركز منذ تدشينه في العاصمة النمساوية فيينا بتاريخ 26 نوفمبر 2012 كأول مؤسسة عالمية مستقلة تعنى بالحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

كما يطلع ممثلو البعثات الدبلوماسية في المملكة على استراتيجية المركز لأداء رسالته في رفع مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات والتي تنطلق من أن الدين أساس قوي لتعزيز ثقافة الحوار واحترام الآخر سعيا إلى ترسيخ ثقافة التنوع وإرساء العدل والسلام والتعريف ببرامـج المركـز لتحقيق أهـدافه الاستراتيجية والتي تتمثل في تأسيس وتطـوير ونشر المعرفـة في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافـات وبـناء جسور التواصل والتعامل مع الاختلافات والمشكلات التي تؤثـر في فـاعلية الحـوار ليس فقـط بين القيادات الدينية في دول العـالم بل الوصول إلى فئات واسعة من أتبـاع الأديان والثقـافـات وخاصـة الشـباب.

ويهدف لقاء ابن معمر مع سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في المملكة إلى الاستماع إلى رؤيتهم ومقترحاتهم وأفكارهم بشأن برامج وأنشطة المركز وسبل تفعيلها وإمكانات التعاون والتنسيق مع الجهات الدبلوماسية ذات العلاقة في هذا الشأن.

وسيستعرض الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات مسيرة المركز سعيا للوصول إلى مجتمـع إنساني يسوده السلام.