كثفت أمانة المنطقة الشرقية جهودها واستعداداتها المتواصلة من أجل استقبال الزوار وأبناء المنطقة للاستمتاع بإجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، من خلال تجهيز شواطئها الساحرة وواجهاتها البحرية والخدمات المنوعة التي تشكل منظومة متكاملة تضفي المتعة والراحة والخصوصية، حيث انطلقت الاستعدادات لتهيئة الشواطئ من خلال تجهيز مواقع الجلوس وملاعب الأطفال والاهتمام بنظافة دورات المياه وصيانة الحدائق والمسطحات الخضراء.

وتقرر تخصيص عدد كبير من حراس الأمن في الواجهات البحرية والشواطئ على مدار الساعة.

وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بالأمانة محمد الصفيان، أن استعدادات الأمانة لإجازة منتصف الفصل الثاني مختلفة تماماً، حيث تواكبت مع الأجواء المعتدلة التي تشهدها المنطقة. ومن المتوقع أن تساهم هذه الأجواء في إقبال عدد كبير من الزوار على المنطقة، حيث اهتمت الأمانة بتهيئة المواقع للزوار في شاطئ نصف القمر والمدن والمحافظات الأخرى التي يقصدها السائحون من داخل المملكة ودول الخليج.

وفي شاطئ نصف القمر، كثفت بلدية الظهران استعداداتها عن طريق التركيز على أعمال النظافة في كافة مداخل الشاطئ، حيث قامت البلدية ممثلة في مكتب خدمات الشاطئ، بتهيئة وصيانة وغسل 600 مظلة بالشاطئ. كما تم تكثيف أعداد عمال النظافة، وتزويد وضخ أكثر من 500 ألف لتر ماء للخزانات الأرضية بشكل يومي، والانتهاء من توصيل جميع دورات المياه بالشاطئ بشبكة مياه آلية، وزراعة 300 نخلة بشاطئ الصدف، إضافة إلى تكثيف الرقابة الصحية على المحلات ذات العلاقة بالصحة العامة كالمطاعم والبوفيهات. وجرى أيضا تجهيز مواقع الترفيه، كالساحات البلدية المفتوحة والملاعب ومرافقها ومواقع الترفيه البرية، ونظافة وصيانة المظلات في كافة مداخل الشاطئ، مع تكثيف الجولات الرقابية لملاحظة المخالفات التي قد تحدث من زوار الشاطئ، كنصب الخيام ورمي الأنقاض في الساحات العامة أو المسطحات الخضراء، ودخول المركبات والدراجات النارية في المناطق غير المصرحة.

وفي الخبر، قامت الفرق الميدانية بتجهيز وصيانة مرافق الشواطئ استعدادا للإجازة، حيث تمت إقامة المشاريع السياحية المتنوعة والخدمات من ملاعب للأطفال، وساحات خضراء ومطاعم وبوفيهات، ومراكز للتسلية، ومساجد، ودورات مياه، وتوفير كل متطلبات الترفيه التي تلبي مطالب الزوار، إضافة إلى الاهتمام بعنصر النظافة في تلك المواقع، وتجهيزها بالأرصفة والإنارة والمياه والخدمات المتنوعة، كما روعيت زيادة الرقعة الخضراء والأشجار والشجيرات والزهور وممرات المشاة لإبراز الصورة الجمالية لكورنيش الخبر والواجهة البحرية، بحيث يليق بوضع المنطقة، ويناسب سمعتها السياحية.

كما قامت الأمانة بتجهيز الواجهات البحرية في كل من الدمام والخبر، حيث تم تشغيل كافة النوافير المائية، وتزيين أعمدة الإنارة بتشكيلات من إضاءات الزينة وعقود الإنارة التي أضفت مزيداً من الجمال والبهجة في هذه المواقع.

وفي النعيرية، تستقطب المحافظة بأجوائها وطبيعتها الخلابة سنويا آلاف الزائرين من داخل المملكة ودول الخليج العربي. وتساهم بلدية النعيرية في تنظيم أوضاع الأسواق الشعبية، كسوق الخميس والسوق الشعبي النسائي وسوق الأغنام، ويتم حالياً تكثيف أعمال النظافة وإزالة المخلفات، إضافة إلى قيام صحة البيئة بالبلدية بحملات تفتيشية مكثفة للمطاعم والمطابخ للتأكد من تقيدها بالاشتراطات الصحية، مع التركيز على نظافة الحدائق والمتنزهات والأسواق والشوارع الرئيسية، وتوزيع أكياس النظافة على المخيمات، وزيادة عدد الحاويات في أماكن التنزه، ورش المبيدات على الحاويات وأماكن التنزه ومنطقة السوق، كما تم تجهيز الشوارع والميادين داخل المحافظة وزراعتها بالزهور الموسمية والنخيل والأشجار، وتحديد مواقع الأنشطة الموسِمية، كبيع الحطب والفحم وأدوات التنَزُّه البري كالخيام وغيرها.