كشف أحد كبار المستثمرين في القطاع الزراعي في المملكة أن المدينة المنورة باتت في صدارة منافذ تصدير التمور السعودية للخارج، مبينا أن مساحات مزارع النخيل في المنطقة تتجاوز 18 ألف هكتار فيما يزيد الإنتاج عن 144 ألف طن سنويا مشكلا نحو 30% من إنتاج المملكة من التمور.
ولفت المستثمر عبدالله محمد دقاق في حديثه لـ"الوطن" إلى أن المدينة المنورة تستحوذ على العدد الأكبر من أصناف التمور تصل إلى 32 نوعا من أجود أنواع التمور ومن أشهرها العجوة والصفاوي والعنبرة والمبروم واللبانة والبرني والروثانة.
وأكد دقاق على هامش الملتقى الزراعي الذي عقد في المدينة المنورة نهاية الأسبوع الماضي نجاح الملتقى في تبادل الخبرات والتعاون لتعزيز الفرص الاستثمارية في سوق التمور.
وأشار إلى أن أهم مطالب المزارعين والمستثمرين في قطاع التمور بالمنطقة هو سرعة إنشاء السوق المركزي الجديد للتمور لتسهيل البيع، مبينا أن المدينة المنورة تعتبر المنفذ الرئيسي لتمور في المملكة المصدره للخارج.
وأبان أن زيادة أعداد الحجاج وفتح باب العمرة أسهم بشكل كبير في تصدر المدينة المنورة كمنفذ أول لتصدير التمور خارج المملكة.
وكان وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم اطلع خلال زيارته لجناح المجدول في المعرض المصاحب لفعاليات اللقاء الزراعي على نبذة عن تجربة إنتاج صنف تمر "المجدول" حيث تصدرت تجربة إنتاج صف تمر "المجدول" وتوطينه في المدينة المنورة على مدى سنوات أبرز التجارب اللافتة.
واستمع بالغنيم لشرح من مدير عام المجدول للمزارع والمعارض عبدالله محمد دقاق عن تفاصيل تجربة التي انطلقت قبل 20 عاما لإنتاج هذا الصنف الذي يعد حاليا من أفخر أنواع التمور عالميا وكذلك عن أصناف التمور في منطقة المدينة المنورة كما استمعوا إلى شرح حول مزارع المجموعة ومراحل الإنتاج وتعبئة التمور وتغليفها وآلية الجودة المطبقة التي تنتهجها مجموعة المجدول.