تأكيداً لما انفردت بنشره "الوطن" أول من أمس، أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن قضية الطفلة رهام الحكمي التي نقل إليها دم ملوث بالإيدز عن طريق الخطأ بأحد مستشفيات جازان أحيلت للقضاء وهي الآن تأخذ مجراها الرسمي الذي يجب أن يتم في مثل هذه الحالات. وأشار الربيعة إلى أن القضية خرجت من يد الوزارة إلى الجهات الشرعية التي تبت في قضايا الأخطاء الطبية وسيتم الإفصاح عن النتائج حال الانتهاء من التحقيقات.
وفي الوقت نفسه، طمأن الدكتور الربيعة جميع المواطنين من فيروس "الكورونا"، وقال في تصريحات صحفية أمس إنه فيروس أنفلونزا وإن الوزارة تتابع عن كثب الوضع عالمياً وداخل المملكة، مؤكداً أنه لم يسجل حتى الآن سوى 14 حالة في العالم، داعياً الجميع إلى الالتزام بالجوانب الوقائية وتطبيق المعايير المتعارف عليها عالمياً وفق الإجراءات المعمول بها من منظمة الصحة العالمية.
وجاءت تصريحات وزير الصحة عقب توقيعه عددا من عقود الأدوية واللوازم الطبية وتجهيز المستشفيات وتأمين أجهزة أشعة تخصصية وعقود إنشائية شملت عددا من مناطق المملكة.