حصلت فتاة من جنسية عربية من خريجات كلية دار الحكمة على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لـ"صندوق البذور الريادي لرواد الأعمال" متفوقة على 300 من العلماء والباحثين من طلاب وطالبات جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
وتبحث الطالبة السورية"رود مظهر شيخ الشباب" الحاصلة على درجة الماجستير من الجامعة وهي خريجة كلية دار الحكمة عن مستثمرين من أجل تطوير مشروعها الذي حصلت على الجائزة عنه وتسويقه على المستشفيات والقطاعات الصحية.
وعرضت المديرة التنفيذية لمجموعة الرعاية المؤثرة شيخ الشباب على هامش فعاليات يوم المهنة الثامن الذي نظمته كلية دار الحكمة للبنات مشروعها الفائز في جامعة "كاوست" حول تطبيق مرض الزهايمر على أنظمة الهواتف الذكية "آي فون" و"آي يباد" لخدمة ما لا يقل عن مليون سعودي ومقيم لديهم المرض. وأشارت إلى أنها بعد التخرج حصلت على منحة من خادم الحرمين الشريفين لإكمال الماجستير في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تخصص الحوسبة عالية الأداء.
وأوضحت شيخ الشباب أن مشروعها الذي نال جائزة خادم الحرمين الشريفين هو تطبيق الرعاية الصحية على أنظمة الهواتف الذكية، مشيرة إلى أنها شاركت في مسابقة دولية عالمية نظمها برنامج صندوق البذور الريادي بجامعة كاوست وهي مسابقة سنوية تقدم لها 300 متقدم من بينهم بروفيسورات وأعضاء هيئة الجامعة. وبينت أن مشروعها يعد من المشاريع المبتكرة والفريدة وليست "كوفي شب" وراعت فيه أن تكون له القدرة على الانتشار إقليميا ودوليا للاستفادة من هذا الاختراع، إلى جانب أن مشروعها له بعد اجتماعي واقتصادي، مشيرة إلى أنها حصلت على قيمة الجائزة وهي عبارة عن 250 ألف دولار، مشيرة إلى أن اسم المشروع "التطبيق الإلكتروني على أنظمة الهواتف الذكية لرعاية مرضى الزهايمر". وقالت إن تطبيقها يدعم المريض وذويه ويستفيد منه الأطباء والمتخصصون ومقدمو الرعاية بالتواصل فيما بينهم وتنظيم المواعيد الاجتماعية والأدوية وجميع الجوانب الطبية التي تساعد في التحفيز الإدراكي والعقلي عن طريق التطبيقات الموجودة، ومنها الموسيقى والصور التي يمكن أن تساهم في تنشيط ذاكرة المريض.
من جهتها، هنأت عميدة كلية دار الحكمة للبنات الدكتور سهير القرشي، شيخ الشباب، مشيرة إلى أن الكلية عملت منذ إنشائها على التفرد في مخرجاتها المتوافقة مع سوق العمل والاحتياجات التي تتطلبها خطط التنمية، مؤكدة أن الخريجة رود شيخ الشباب من قسم نظم المعلومات، هي واحدة من الطالبات اللاتي تفوقن ليس على المستوى الإقليمي فقط، بل والعالمي أيضا وأن منحها هذه الجائزة دليل على قوة مخرجات الكلية في التخصصات العلمية.