أطلقت مجموعة من علماء الدين الإسلامي والمسيحية المصريين أمس نداءً لوقف العنف وإراقة دماء المصريين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة لتجاوز المرحلة الراهنة التي تمر بها مصر.

وأكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الذي رأس الاجتماع المشترك أن علماء الأزهر الشريف ورجال الدين المسيحي عليهم مهمة جسيمة أمام الله ثم أمام الضمير الإنساني في نشر الوعي الديني السليم، وتعميق جذور ثقافة التسامح في المجتمع المصري، لمواجهة ما يتربص بالوطن داخليًا وخارجيًا.

وشدد البيان المشترك على ضرورة تدعيم المواطنة واحترام الآخر وتقدير كل مواطن مصري يعيش على أرض الوطن. وتدعيم القيم المشتركة، ونشر الوعي والفكر المستنير في مجالات تنمية المجتمع من خلال خدمة فئات المجتمع المختلفـة على أرض الواقع.