انتخب أوهورو كينياتا الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، رئيسا لكينيا بعد حصوله على 50,03% من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت الاثنين، بحسب نتائج موقتة أعلنتها لجنة الانتخابات أمس. وقالت اللجنة إن كينياتا حصل على ستة ملايين و173 ألفا و433 صوتا من أصل 12 مليونا و338 ألفا و667 صوتا، أي ما يزيد قليلا جدا على الأكثرية المطلقة المطلوبة للفوز بالرئاسة من الدورة الأولى، بعد فرز أصوات 291 لجنة.
وبحسب النتائج نفسها، فقد حصل منافسه الأبرز رئيس الوزراء المنتهية ولايته رايلا أودينجا على خمسة ملايين و340 ألفا و546 صوتا أي 43,28% من الأصوات.
إلا أن أودينجا أعلن أنه "لا يعترف" بهزيمته لأن الاقتراع كان "مزورا وسيطعن فيها أمام المحكمة العليا"، كما قال كبير مستشاريه سليم لون. وأضاف: "إنه لا يعترف بهذه الانتخابات لأنها زورت"، لكنه "يدعو كل أنصاره إلى التزام الهدوء".
من جهته، قال كينياتا ومرشحه لمنصب نائب الرئيس وليام روتو، في بيان لتحالفهما أمس: "إنهما فخوران بالثقة التي وضعتها فيهما البلاد ويشرفهما ذلك".