بعد شهر من اغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد أعلنت أجهزة الأمن أنها ما زالت تلاحق القاتل بعد أن تمكنت من تحديد هويته. لكن أسرة بلعيد تقول إن المسؤولية عن اغتياله تقع على عاتق الحكومة. وقال عبد المجيد، شقيق المغدور، "هناك من وراء الجريمة. الذي اغتيل هو رجل سياسة. إذن وراء الاغتيال يد سياسية. ونحن مبدئيا نحمل الحكومة، وخاصة حركة النهضة المسؤولية السياسية والأخلاقية أيضا". وقالت مصادر أمنية إن قوات من الجيش والشرطة تنفذ حملة واسعة النطاق لإلقاء القبض على القاتل في وادي مليز وغار الدماء قرب الحدود مع الجزائر.