أوضح نائب رئيس المجلس البلدي بجدة الشيخ عبدالله المحمدي أن المجلس تقدم بتوصية إلى أمانة جدة بتحويل منطقة بحيرة الأربعين الواقعة في منتصف جدة إلى منطقة سياحية وترفيهية، حيث تكون معلما من معالم جدة.
وأشار خلال حضوره أمس الملتقى الحادي عشر للمواطنين، بمقر المجلس ببيت البلد، إلى أنهم ينتظرون كراسة المواصفات حتى يتم تحويلها من بحيرة تحتاج للمعالجة إلى بحيرة سياحية.
وأعلن أن المجلس سينشئ وحدة خاصة لاستقبال الشكاوى والمقترحات من المواطنين داخله، تضاف إلى آليات التواصل السابقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبين أن تلك الخطوة تهدف إلى توفير المرونة والسهولة لإيصال صوت المواطن، وتفعيل دور المجلس ليكون همزة الوصل ما بين المواطن والمسئول.
وألمح إلى أنه تم اعتماد 300 مليون ريال للمرحلة الأولى لتنفيذ خطوط التنظيم لثمانية شوارع وخلخلة أحياء غليل وبترومين وفتح شوارع من جميع الاتجاهات.
من جهتهم، طالب المواطنون بإعادة النظر في حي الفيصلية "غرب خزانات التحلية"، الذي أنشئ منذ 40 عاما، مشيرين إلى حاجة شوارعه للصيانة، خاصة أنه تمت إعادة سفلتتها قبل 30 عاما.
وأشاروا إلى أن أعمال الصيانة داخل حي الأندلس تعطل الحركة المروية داخله، لافتين إلى وجود حديقة مهملة في حي الزهراء "شمال مسجد عمر بن الخطاب"، إلى جانب حاجة الشوارع المحيطة بها إلى إعادة سفلتتها.
وشملت المطالب حي أم الخير؛ حيث طالبوا بإعادة سفلتة شوارعه، مبينين أنه تمت سفلتة شارع واحد فيه فقط.