لحق يوفنتوس الإيطالي وباريس سان جرمان الفرنسي ببوروسيا دورتموند الألماني وريال مدريد الإسباني إلى ربع نهائي أبطال أوروبا، بعدما جدد الأول فوزه على ضيفه سلتيك الأسكتلندي 2/صفر، وتعادل الثاني مع ضيفه فالنسيا الإسباني 1/1 أمس في إياب ثمن النهائي.

في المباراة الأولى على ملعب "يوفنتوس ستاديوم" وأمام 35 ألف متفرج، واصل يوفنتوس سعيه نحو اللقب الثالث بعد عامي 1985 و1996 بفوز سهل على سلتيك بثنائية نظيفة سجلهما اليساندرو ماتري (24) وفابيو كوالياريلا (65).

وأشرك المدرب أنطونيو كونتي المهاجمين اليساندرو ماتري وفابيو كوالياريلا على حساب المونتينيجري ميركو فوسينيتش وسيباستيان جوفينكو، واستبعد أيضا عن التشكيلة كلا من السويسري ستيفان ليشتشتاينر وكلاوديو ماركيزيو خوفا من نيل أي منهما بطاقة صفراء تؤدي إلى حرمانه من المشاركة في ذهاب ربع النهائي، فيما زج بالتشيلي ارتورو فيدال كصانع ألعاب ثان إلى جانب أندريا بيرلو. وفي المباراة الثانية على ملعب بارك دي برانس وأمام 43 ألف متفرج، حجز باريس سان جرمان، بطل كأس الكؤوس عام 1996، بطاقته إلى الدور ربع النهائي للمسابقة القارية العريقة منذ 18 عاما وتحديدا منذ عام 1995 عندما تأهل بصدارته المجموعة الثانية أمام بايرن ميونيخ الألماني، حيث كان وقتها يقام الدور ثمن النهائي بنظام المجموعات ويتأهل أول وثاني المجموعات الأربع إلى ربع النهائي، قبل أن يزيح برشلونة بتعادله معه 1/1 ذهابا في كامب نو وفوزه عليه 2 /1 في بارك دي برانس ويبلغ دور الأربعة، حيث خسر أمام ميلان الإيطالي صفر/1 ذهابا في باريس وصفر/2 إيابا في ميلانو. وسجل الأرجنتيني ايزيكييل لافيتزي (66) هدف باريس سان جرمان، والبرازيلي جوناس (55) هدف فالنسيا.

وعانى الفريق الفرنسي الأمرين في غياب هدافه الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بسبب الإيقاف لطرده في مباراة الذهاب، ونجح في تحقيق الأهم بالتعادل الذي كان كافيا لإزاحته وصيف بطل عامي 2000 و2001.

وهو التعادل الثالث لباريس سان جرمان على أرضه في 8 مباريات أمام الأندية الإسبانية مقابل 5 انتصارات وخسارة واحدة كانت أمام ديبورتيفو لاكورونيا عام 2000.

وخاض الفريق الباريسي المباراة في غياب لاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي بسبب الإيقاف أيضا، وجيريمي مينيز بسبب الإصابة.